قال يفجيني سيدروف، المحلل الروسي المتخصص فى شؤون الشرق الأوسط، إنه من السابق لأوانه الحكم على نجاح الحراك السياسي فى حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن عوامل موضوعية تعجل بانتهاء العملية العسكرية التي تشارك فيها روسيا، موضحاً أن العامل الأول هو اقتراب موسم العواصف الرملية، والذى يعقد من مهمة الطيران الروسي في القيام بدروه.
وأضاف سيدروف، خلال مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية على شاشة “الغد العربي” اليوم الخميس، أن العامل الثاني، هو ردود الفعل السلبية من المجتمع الروسي في الوقت الحالي، إذا ما تم التأكد أن السبب وراء سقوط الطائرة الروسية في سيناء المصرية عمل إرهابي، وكلها عوامل تعجل بإنهاء العملية العسكرية، والانتقال إلى التسوية السياسية.
ودلل سيدروف، على الأمر بوجود تحرك دبلوماسي روسي مكثف، بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة، بالإضافة إلى لقاء وزير الخارجية الروسي، بمبعوث الأمم المتحدة لدي سوريا ستيفان دي ميستورا، وكذلك اللقاء المرتقب بين ممثلي الجيش السوري الحر، وممثلي وزراتي الدفاع والخارجية الروسية.