قال يفجيني سيدروف، المحلل السياسي الروسي، إن لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دليل على اهتمام واشنطن بالعلاقات مع روسيا، لاسيما في الملف السوري، معتبرا أن روسيا هي القوة الوحيدة التي وبمشاركتها يمكن إحراز تقدم في التسوية.
وحول الخلاقات فيما يتعلق برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، أوضح سيدروف، خلال مشاركته مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن الولايات المتحدة لا تسرع في الضغوط على موسكو في هذا الشأن، مؤكدا أن هذ الأمر سيطرح آجلا أم عاجلا على أجندة المباحثات الروسية الأمريكية، مرجحا أنه سيعقد الأمر كثيرا فيما يتعلق ببدء العملية السياسية الحقيقية في سوريا.