قال الكاتب والمحلل السياسي محيي الدين المحمد، إن عرض الرئيس السوري بشار الأسد، العفو عن المسلحين مقابل إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، ليس جديدا على الساحة السورية، وهذا المرسوم يشمل كل من يلقي السلاح ويسلم نفسه للحكومة السورية.
وأضاف المحمد، خلال لقائه بقناة «الغد» اليوم، الثلاثاء، أن المرسوم الرئاسي تزامن مع بدء الهدنة، ليجدد التعهد من قبل الدولة السورية في منح الأمان لكل من يسلم سلاحه.
وتابع، أن الرئيس الأسد منذ بداية الأزمة ينظر إلى كل السوريين كأبناء لهذه الدولة، وأن من يحمل السلاح هو بالتأكيد مجرم ولا يمكن أن يمسح هذا الإجرام إلا من خلال التخلي عن هذا الطريق، وبالتالي كافة المصالحات التي حدثت في المدن السورية تصب في هذا الإطار.