قال المحلل السياسي الفلسطيني، هاني حبيب، اليوم الإثنين، إن موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بناء على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعد تراجعا، لاسيما بعد حديث أبو مازن عن عدم لقاء نتنياهو إلا بعد وفاء إسرائيل بالاستحقاقات التي جرى الاتفاق عليها عام 2014، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى.
وأضاف حبيب، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن أبو مازن خرج في خطاب قصير بالأمس، ليؤكد أن الموقف الفلسطيني مستقل تماما، لا يقبل بتدخل من أي طرف، ولكن يقبل بتدخل روسي فى المفاوضات المباشرة التي ترغب إسرائيل منها بشكل أساسي الالتفاف على المبادرة الفرنسية، ومؤتمر باريس المزمع إقامته نهاية العام الجاري.