قال الدكتور عفيف دلا، المحلل السياسي السوري، إن ترحيب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بالبيان الدولي عقب المحادثات التي جرت في فيينا، تأتي من منطلق أن سوريا موقفها ثابت حيال أي مبادرة إقليمية أو دولية، شريطة عدم المساس بثوابت السيادة السورية، المتمثلة في وحدة الأراضي السورية، وإنهاء الإرهاب، وحق الشعب في إقرار مصيره.
وأضاف دلا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة “الغد العربي” مساء الأحد، أن الحرب فى سوريا ليست بين معارضة ونظام، بل هناك إرهابا بإقرار المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الأولوية في سوريا تكمن في ضرورة توفير مناخ وبيئة مستقرة، ومن ثم يمكنها إطلاق عملية سياسية أو حوار سياسي بين كافة الأطراف.
واختتم دلا حديثه قائلاً: “الجميع يطرح أولوياته من كافة القوى والاتجاهات، ولكن يبقي الأهم هنا هو الشعب السوري، الذي يعاني من الإرهاب”.