قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن، فواز جرجس، إنّه تم تحييد مصير الرئيس السوري بشار الأسد، في اجتماع فيينا الأول والثاني، مشيرا إلى أن كل الأطراف التي اجتمعت حاولت تخطي هذا الأمر.
وأضاف جرجس، خلال حواره عبر برنامج “المسار السوري” على شاشة “الغد العربي” مساء الإثنين، أنه يبدو وجود اتفاق ضمني في هذا الاجتماع على أن يبقى الرئيس بشار الأسد، موجودا خلال المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن كل المبادئ المتفق عليها في اجتماع فيينا ليست لها أرضية واقعية، وتظل الكلمة الفصل في الأزمة السورية للميدان.
وأشار جرجس إلى أن “الولايات المتحدة وحلفاءها، والقيادة السورية وحلفاءها، تصعيد خطير على كافة المستويات، وليس هناك من أي طرف إقليمي ودولي يستطيع تغيير ميزان القوي جذريا فى سوريا، سيظل الوضع يتفتت، وهناك حروب إقليمية بالوكالة، وما يحدث هي تغييرات تكتيكية فقط”.