قال المحلل السياسي رامي الخليفة العلي، إن ترأس لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي اجتماعاً وزارياً للتنسيق بشأن سوريا طبيعياً، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت موجودة بقوة في أي حدث يخص الحرب ضد داعش، لاسيما بعد تعرضها لسلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربتها في نوفمبر الماضي.
وأضاف العلي، خلال مداخلة هاتفية له عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد العربي اليوم الاثنين، أن باريس موقعها أساسي وضروري من أجل تفعيل أي عملية سياسية تتم في سياق اجتماعات دول أصدقاء سوريا، والتي شملت فيينا والرياض، لافتاً إلى أنه رغم الإتفاق الأوروبي علي ضرورة الوقوف بجانب سوريا إلا أن هناك فجوات بين وجهات النظر لاسيما مصير الأسد.
وأشار العلي إلى أن تصريحات فابيوس حول إيجاد مباحثات ذات مصداقية أكبر تأتي في سياق تصريحات أخري منها أن فرنسا لا مانع لديها من استمرار بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية ولكن بشرط الرحيل في نهايتها، موضحاً أن الاجتماع في فرنسا يستهدف في نهايته إيجاد رؤية موحدة ومشتركة بين جميع المشاركين حول مستقبل سوريا.
