أعلنت وزارة الدفاع الروسية العثور على أجزاء من حطام الطائرة العسكرية في البحر الأسود، حيث كانت متجهه إلى سوريا وعلى متنها أكثر من 90 شخص.
فيما يقول يفجيني سيدروف، محلل سياسي بموسكو، أن السلطات الروسية قررت فتح تحقيق جنائي في حادث تحطم الطائرة، وخصصت لجنة لتحقيق في ملابسات الحادث يؤكد الأهمية الاستثنائية لما حدث، مشيرًا إلى أن من المستبعد أن يكون الحادث نتاج عن عملية إرهابية.
وأوضح سيدروف، خلال مشاركته على قناة الغد، أن اقلاع الطيارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية تكون وفقًا لعمليات أمنية مشددة وبالتالي من المستحيل أن يكون على متن الطائرة ما يدعو إلى تفجيرها.