قال محمد عبدي دحام، المحلل السياسي، إن القضايا المتعلقة بالإرهاب هي أبرز الموضوعات التي سيطرت علي اليوم الأول من انعقاد قمة العشرين، مشيرا إلى أن الرئيس التركي منذ الأمس يركز على أن ما عانته باريس عانته أنقرة، وهو ما يدل على وجود أجندة خاصة لتركيا تحاول فرضها على القمة.
وأضاف دحام، خلال مداخلة هاتفية لشاشة “الغد العربي” مساء الأحد، أن ما لفت الأنظار خلال القمة لقاء جانبي جمع بين الرئيسين الأمريكي والروسي استمر لمدة 20 دقيقة، ولم يكن هناك غير المترجمين الخاصين بهما، وكانت ملامح وجوهما عابسة، ما يشير إلى عمق الخلافات بين الجانبين، خاصة أن روسيا دخلت مكافحة الإرهاب، حسب أجندتها الخاصة في سوريا والعراق.
وأشار إلى أن الخلافات بين الدول، خاصة في القضايا الإقليمية، لم تصل إلى حلول، وبالتالي لم يتم التوصل إلى حل جذري لمشاكل الإرهاب.