قال أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بجدة، إن دلالة التصريح الروسي الخاص بعدم ضرورة بقاء الأسد خلال المرحلة الانتقالية، هو أن موسكو بدأت تتفهم الوضع بشكل أوضح، إلى جانب الإرادة الدولية لوضع حل للأزمة السورية.
وأضاف عشقي، خلال مداخله هاتفية لشاشة “الغد العربي” مساء الثلاثاء، أن الحوار في فيينا والاتصالات التي تمت عقب ذلك هو ما نتج عنه تغير الموقف الروسي، خاصة أن موسكو تهتم أكثر بجماية مصالحها بالمنطقة، وهي السيطرة على خط الغاز الجنوبي، إلى جانب الاحتفاظ بقاعدتيها في طرطوف واللاذقية.