قال طالب العواد، المحلل السياسي العراقي، إن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والصراع الذي وصل إلى اقتحام المتظاهرين للبرلمان ومجلس الوزراء، ليس وليد اللحظة، وإنما تلك الأحداث نتيجة لتراكمات الفساد الإداري والمالي، إضافة الى عدم وجود رؤى للقوى السياسية بشأن مستقبل البلاد.
وأضاف العواد، خلال حواره لبرنامج حديث الرافدين على شاشة «الغد»، أن الأحداث الجارية توضح عدم اهتمام تلك القوى بالحراك الشعبي المستمر نتيجة اليأس من التغيير، لافتا إلى أن القادم كارثي حال عدم إبعاد الفاسدين عن موقع القرار بالبلاد.