قال عماد محسن، الكاتب والمحلل السياسي، إن الشعب الفلسطيني لا يقبل بقرارت الرئيس محمود عباس برفع الحصانة البرلمانية عن أعضاء المجلس التشريعي، وذلك في الوقت الذي تخرج فيه مظاهرات في غزة ضد رفع عباس الحصانة عن خمسة من نواب فتح.
وحول التغول الذي قام به الرئيس على السلطة القضائية والسلطة التشريعية، رأى محسن، خلال لقائه عبر فضائية الغد مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه لا يوجد نظام سياسي في الكون يمكن أن يستقر دون فصل السلطات، وأن جمغ السلطات في يد واحدة يعني سلطة مطلقة ما يعني مفسدة مطلقة وهو أمر غير مقبول شعبيا، يقول الكاتب والمحلل السياسي.
وأضاف: «من يتخذ هذا النوع من القرارات يعرف أنها قرارت غير شعبية، وعباس غير مكثرت لا بشعبه ولا بإدارة الجمهور»، وشدد على أنه بات من المحتم يعاد تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني ليكون بمهمتيه الأساسيتين،؛ الأولى هي سن الشتريعات والقوانين، والثانية هي مراقبة عمل السلطة التنفيذية.