قال انطوان سعد، الكاتب والمحلل السياسي، إن القيادة الفرنسية قبل الحادث الإرهابي كانت أكثر تعاطفًا مع القضايا العربية والإسلامية، وقامت بالوقوف إلى جانب السعودية بالإضافة إلى رغبتها في الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، لافتًا إلى أن القيادة الفرنسية سوف تغير أولوياتها وتنقلها إلى الإرهاب وتعيد التفكير في الكثير من القضايا العربية في المنطقة.
وأكد “سعد” لبرنامج “يوم جديد” عبر شاشة “الغد العربي”، أن ما حدث في فرنسا سيؤثر على أوضاع اللاجئين في أوروبا بشكل عام، وسوف تحدث فرنسا تغييرات في أوضاع العرب المتواجدين لديها، لكن تلك التغييرات لن تصل إلى الطرد مثلما يروج البعض في وسائل الإعلام العالمية.