قال الكاتب والمحلل السياسي رامي الخليفة العلي، إن كل المؤشرات تشير إلى أن المرشح الوسطي لرئاسة الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، هو الأقرب إلى قصر الإليزيه.
وأضاف في مشاركة مع الإعلامي محمد عبد الله، إن هناك عدة عوامل ستساعده على ذلك، لعل أبرزها عدة رهانات تنقسم إلى قسمين، أولها رهان على البرامج الانتخابية خلال المناظرة التلفزيونية، حيث كان ماركون أكثر وضوحًا في برنامجه الاقتصادي.
وأوضح العلي، أن كثيرًا من الناخبين الفرنسيين يصوتون للبرنامج الانتخابي للمرشح، ومعرفة مدى وضوح البرنامج ومدى أهلية تطبيقة على أرض الواقع، وهو ما رجح كفة ماكرون على لوبان في المناظرة التلفزيونية.
ولفت إلى أن الشق الثاني كان على فرنسا المعروفة بالجمهورية الخامسة، من حيث قيمها ومبادئها ونظامها الاجتماعي والاقتصادي، فهناك شرائح من المجتمع الفرنسي تشعر بالخوف من انقلاب حال فرنسا وانغلاق قد يسود البلاد إذا وصلت لوبان إلى القصر.