كشف نظير مجلي المحلل السياسي، عن المخاطر التي يتسبب فيها قانون يهودية الدولة للفلسطينيين، وقال إن القانون يداعب مشاعر اليمين الإسرائيلي الحاكم من خلال تعزيز يهودية الدولة وتقليص دور المحكمة العليا في التدخل لمنع الاستيطان وشرعنة التمييز من خلال هذا القانون.
رغم الضغوط الأميركية.. اليمين الإسرائيلي يدفع نحو الاجتياح البري لرفح
في الوقت الذي تخشى فيه أوساط سياسية إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل تعنت تل أبيب بشأن التوغل البري في رفح، يواصل اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال التحريض على هذه العملية العسكرية المرفوضة دوليا.
وفي ظل العاصفة السياسية مع واشنطن، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إنه يجب دخول رفح «الآن».
ودعا بن غفير في تصريحات مع إذاعة 103FM الإسرائيلية إلى ضرورة التحرك الفوري باتجاه مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلا: «نحن نبحث دائما عنهم (الغرب) لدعمنا، الأمر لا يسير بهذه الطريقة. اتضح أن الانتظار مع رفح كان خطأ فادحا».
وأعرب بن غفير عن دعمه لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن، ردا على عدم استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار لوقف إطلاق النار في غزة، موضحا: «من الجيد أن رئيس الوزراء قرر عدم إرسال الوفد، ينبغي أن يتم القيام بعملية رفح الآن.. الآن».
واستطرد الوزير اليميني المتطرف: «الضغط الدولي لن يكون أقل أو أفضل خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أخرى أو شهر أو شهرين آخرين… يجب أن ننفذ العملية الآن».
أيضا خرج وزير المالية، اليميني بتسلئيل سموتيريش، بتصريحات اعتبرتها صحيفة «معاريف» رسالة إلى الرئيس الأميركي، قائلا: «سندخل رفح وسنفكك حماس.. لا يوجد طريق آخر».
وأوضح سموتيريش: «إذا كان هناك من يظن أننا يمكن أن نستسلم للضغوط الدولية، فليفهم أننا سندخل رفح ونحل كتائب حماس هناك.. ولا توجد طريقة أخرى لإنهاء الحرب. بدون النصر لن يكون هناك أمن».
وتابع: «هناك تقدير للصداقة، ولكن هناك أيضا خطوط حمراء… هناك طريقة للاستسلام للضغوط ووقف الحرب في منتصفها، وهذا من شأنه أن يشكل خطرا على دولة إسرائيل. يجب أن تكون الرسالة أن أي شخص يجرؤ على أن يفعل بنا ما فعلته حماس – سيتم تدميره».
ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التأكيد على عزمه التوغل البري في رفح، الملاذ الأخير لنحو 1.4 مليون فلسطيني نزح أغلبهم من الشمال، وشدد على أنه لا نصر دون القضاء على حماس في رفح.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد في اجتماع مع وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، أن هناك بدائل للغزو البري لرفح من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إنّ بلينكن «كرّر دعم الولايات المتّحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، لكنّه كرّر معارضته لعملية برية واشعة النطاق في رفح».
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان قال إنه أجرى نقاشا بَنَّاءً مع غالانت. وفي منشور على صفحته عبر منصة إكس، رحب سوليفان بالتزام غالانت باتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، وأضاف أنه نقل التزام الرئيس الأميركي الراسخَ بدعم أمن إسرائيل.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
نتنياهو: لا سبيل لتدمير حماس في رفح إلا بالاجتياح البري
قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه لا سبيل لتدمير حركة حماس في رفح إلا باجتياح بري.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد دعوة من البيت الأبيض لإعادة النظر في الاستراتيجية الخاصة بمدينة رفح الحدودية في قطاع غزة، والمكدسة بالفلسطينيين النازحين.
وقال نتنياهو، أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إنه كشف «بكل وضوح» للرئيس الأميركي جو بايدن أنهم عازمون على استكمال عملية القضاء على حماس في رفح، ولا سبيل للقيام بذلك إلا بالمضي على الأرض.
وأضاف: «نحن في حملة مزدوجة: حملة عسكرية وحملة سياسية، وبالطبع كلاهما مرتبطان ببعضهما البعض، فالحملة السياسية تمنحنا الوقت والموارد اللازمة لاستنفاد نتائج الحرب».
وتابع: «إننا نقاتل منذ أكثر من 5 أشهر، وهذا وقت قياسي في تاريخ الحروب الإسرائيلية، باستثناء حرب الاستقلال، نحن بالطبع نتعرض لضغوط دولية متزايدة نقوم بصدها من أجل استكمال أهداف الحرب، وأذكركم باختصار أن أهداف الحرب هي في الواقع القضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، والإفراج عن جميع المحتجزين وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل».
وأضاف نتنياهو: «للقيام بذلك، نحتاج إلى استكمال القضاء العسكري على حماس، لا يوجد بديل عن ذلك، ولا يمكن الالتفاف حول هذا الأمر، ولا يمكن القول سندمر 80% من قدرات حماس، سندمر 20%، لأن تلك الـ20% ستعيد تنظيم نفسها وتستعيد السيطرة على القطاع، وبالطبع سيشكلون تهديدا متجددا لإسرائيل، وبالطبع سيكون ذلك أيضا انتصارا للمحور الأوسع الذي يهددنا، وهو المحور الإيراني».
وواصل: «نحن مصممون على استكمال القضاء على حماس، وهذا يتطلب القضاء على ما تبقى من الكتائب في رفح، نحن مصممون على القيام بهذا الأمر، لدينا جدال أطرحه على الطاولة، والجميع يعرفه، حتى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، قاله بالأمس، لدينا جدال مع الأميركيين حول الحاجة إلى دخول رفح، وليس حول الحاجة إلى القضاء على حماس، بل الحاجة إلى دخول رفح، نحن لا نرى طريقة للقضاء على حماس عسكريا دون تدمير هذه الكتائب المتبقية، وونحن مصممون على القيام بذلك».
واختتم بالقول: «احتراما للرئيس (جو بايدن)، اتفقنا على الطريقة التي يمكنهم من خلالها تقديم أفكارهم لنا، خصوصا في الجانب الإنساني، والرغبة في السماح بخروج منظم للسكان وتقديم المساعدات للمدنيين، لكني أوضحت للرئيس في حديثنا بأوضح صورة أننا عازمون على استكمال القضاء على هذه الكتائب في رفح، وليس هناك طريقة للقيام بذلك سوى الاجتياح البري».
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
نائب بالكنيست الإسرائيلي: حياة القائد الأسير مروان البرغوثي في خطر
حمّل أحمد الطيبي، النائب في الكنيست، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بينيامين نتنياهو، المسؤولية عن أي مساس بحياة الأسير القائد مروان البرغوثي، الذي يقبع في الحجز الانفرادي بسجن مجدو، شمالي إسرائيل.
وقال الطيبي إن حياة البرغوثي في خطر بسبب الاعتداءات المتكررة عليه من أفراد مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأضاف أنه «في الآونة الأخيرة، استشهد 13 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، جزء منهم، ووفقًا لرواية العائلات والمحامين، استشهدوا بسبب التعذيب.. أمس، وصل إلى علمي أن الأسير القائد مروان البرغوثي المعتقل في سجن مجدو قد تعرض للاعتداء الجسدي مرتين، الأولى في السادس من مارس والثانية في الثاني عشر من مارس، ونزفت دماؤه».
وتابع: «أحذر من أن الاعتداء على البرغوثي أو أي أسير آخر يهدف إلى المساس بحياتهم وتعريضهم للخطر، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية ورئيسها شخصيا، وكذلك مصلحة السجون، حيث إن حياه مروان البرغوثي في خطر بسبب تكرار الاعتداء عليه».
مركزية فتح
استنكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية، وبقية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من عزل وتعذيب تعرض حياتهم للخطر.
وقالت المركزية إن الحرب الشرسة التي تقودها إدارة سجون الاحتلال على الحركة الأسيرة لا تقل ضراوة عن المعركة الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، محذرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 7 آلاف مواطن من الضفة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم فورا.
وبينت أن الاعتداء على مروان البرغوثي هو اعتداء على اللجنة المركزية برمتها، وهذا الاعتداء وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع.
وشددت المركزية على أن القائد مروان البرغوثي يجسد بصموده صمود الحركة الأسيرة، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.
من هو مروان البرغوثي؟
مروان البرغوثي هو سياسي فلسطيني بارز، وأحد الرموز القيادية الفلسطينية، اعتُقل عدة مرات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي العام 1986 جرى إبعاده عن أرض الوطن، وعاد في العام 1994 ضمن اتفاقية أوسلو، وانتخب نائبًا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
وفي عام 1996 انتُخب عضوًا في المجلس التشريعي لحركة فتح، وكان أصغر عضو فيه، لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وفي أثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه عام 2002.
ويعد البرغوثي أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسجن المؤبد.
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد