حقق محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي أمنية أحد الأطفال السوريين المتواجدين بالولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة خاصة له كما أهداه قميصه الخاص.
وحيث يعاني الطفل عمار حلبي البالغ من العمر 16 عاما من مرض الضمور في العضلات.حيث أشارت والدته خلال التقرر إلى أنه يحب مشاهدة مباريات كرة القدم، كما كان يتمنى أن يلتقي اللاعب المصري محمد صلاح.
المزيد من التفاصيل في سياق التقرير عبر برنامج يوم جديد على شاشة «الغد».
تباينت الآراء على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض للسلوك الذي اتبعه لاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح مع مدربه يورغن كلوب، بعد أن أظهرت لقطات مصورة وثقها الجمهور حالة الغضب التي بدا عليها صلاح أثناء المشادة الكلامية.
بعد دقائق من المشادة؛ احتلت الواقعة صدارة قوائم البحث الأكثر استخداما على منصة إكس في العديد من الدول العربية، حيث أبدى البعض تضامنه مع النجم المصري، بينما عبّر فريق آخر عن استيائه لتجاوز اللاعب ضد المدرب.
ويستعرض موقع الغد في السطور التالية الأسباب المنطقية وراء تصاعد الخلاف بين صلاح وكلوب في هذا التوقيت:
الحذاء الذهبي
على غير العادة، ظهر صلاح خلال الـ6 لقاءات الأخيرة مع ليفربول غير قادر على الاستفادة من الفرص المتاحة له، واستثمارها إلى أهداف، ليكون الحصيلة هدف واحد في 6 مباريات، ما زاد من صعوبة فوزه بلقب هداف الدوري الإنجليزي.
وأحرز صلاح مع الريدز 17 هدفا في الموسم الحالي، ليحتل المرتبة السادسة في ترتيب الهدافين، ويفصله 3 أهداف عن هالاند، نجم مانشستر سيتي، الذي يتصدر القائمة برصيد 20 هدفا.
ورغم المنافسة المشتعلة على الحذاء الذهبي، فضّل كلوب في أكثر من مناسبة إبقاء صلاح على مقاعد البدلاء، وعدم الدفع به إلا في الدقائق الأخيرة.
وجاءت المشادة الكلامية بين صلاح وكلوب في ظل تكرار الاحتفاظ باللاعب على مقاعد البدلاء، وتناقص فرص ليفربول في تحقيق إنجاز بالدوري الإنجليزي، بحيث لا يتبقى أمام ليفربول سوى 3 مباريات فقط، ما يجعل الفرصة معقدة أمام صلاح للحصول على الحذاء الذهبي.
موسم أخير
وتزايد الحديث عن نية عدد من الأندية الفوز بخدمات صلاح بتقديم عروض خيالية لإدارة ناديه، من بينها برشلونة وعدد من أندية الدوري السعودي.
وسلطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على اقتراب رحلة محمد صلاح مع الريدز، بخاصة مع تجاوزه الثلاثين، واختيار ليفربول الاستفادة بمبلغ نظير بيعه قبل انتهاء عقده الذي يمتد إلى عام 2025.
وفي تقرير سابق، ذكرت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، أن قائد منتخب مصر محمد صلاح أبلغ إدارة النادي بالرحيل في نهاية الموسم، وأنه اتفق بالفعل مع ناديه الجديد.
وقال آلي ماكويست في تصريحات نقلتها ميرور: «أعتقد أنه سيغادر.. لقد كان أحد أفضل اللاعبين الذين رأيناهم في هذا الدوري. لكن مستواه انخفض».
وأضاف «قد يكون رحيله مناسب للطرفين.. وأن يعمل ليفربول على إعادة استثمار الأموال التي يحصلون عليها منه».
وأشرف كلوب بنفسه على صفقة تعاقد ليفربول مع صلاح في العام 2017 من روما، ليصبح بعدها النجم المصري أحد أكثر المهاجمين تهديفا في تاريخ النادي الأحمر.
ولعب كلوب دورا رئيسيا في إبقاء صلاح في النادي الأحمر عندما بدأت الشائعات تدور حول إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد تلقيه عروضا مغرية من الدوري السعودي خاصة من اتحاد جدة.
ويرى تيم شيروود، لاعب ومدرب توتنهام هوتسبير الأسبق هو الآخر أنها بداية النهاية لرحلة صلاح مع الريدز قائلا: «أعتقد أن ليفربول في طريقه لبيع مو صلاح بنهاية الموسم».
ورأى يتر كراوتش، المهاجم السابق لليفربول ومنتخب إنجلترا أن مغادرة صلاح قد تناسب كلا الطرفين.
وأضاف «صلاح هو اللاعب الذي يبدأ معظم مباريات ليفربول أساسيًا، وبالطبع سيكون غاضبًا عندما لا يحدث ذلك، اللاعبون مثل صلاح لا تعجبهم مثل هذه الأمور، لكن لا أحد يحب أن يرى ذلك المشهد بين المدرب والنجم الكبير بالفريق«.
انتهاء رحلة كلوب
في وقت سابق؛ أعلن المدرب الألماني يورغن كلوب أنه سيترك ليفربول الإنجليزي لكرة القدم في نهاية الموسم، أي قبل عام على نهاية عقده مع النادي الذي استلم الإشراف عليه منذ 2015.
وقال في مقابلة مع موقع ليفربول «إنأني مقتنع بأنه هو القرار الذي يجب أن أتخذه».
وأضاف «طاقتي نفدت. ليس لدي أي مشكلة الآن، من الواضح أني كنت أعلم منذ فترة طويلة أني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكني بخير الآن. أعلم أني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مراراً وتكراراً».
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
اعتذر يورغن كلوب مدرب ليفربول للجماهير بعد الخسارة 2-صفر أمام إيفرتون في قمة مرسيسايد يوم الأربعاء، مما قضى على آمال الفريق الضعيفة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال كلوب الذي بدا محطما تماما عندما سئل عن فرص فريقه «(المتصدران أرسنال ومانشستر سيتي) يجب أن يواجها لحظة سيئة للغاية (لكي يكون هناك أي أمل لليفربول)».
وأضاف «لا أعرف. لا يسعني إلا أن أعتذر للناس . كل من معنا يعرف مدى صعوبة الأمر بالنسبة لنا أيضا. كان ينبغي علينا أن نفعل ما هو أفضل لكننا لم نفعل ذلك».
وسجل جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت-لوين هدفين ليفوز إيفرتون 2-صفر وهو ما لن ينساه مشجعو إيفرتون قريبا في ملعب جوديسون بارك، الذين أنشدوا للفريق الزائر بعد صفارة النهاية «خسرت الدوري في جوديسون بارك».
كان هذا أول فوز لإيفرتون على أرضه في قمة مرسيسايد منذ أكثر من 13 عاما وحرم ليفربول من الارتقاء لمعادلة ارسنال في صدارة جدول الترتيب.
ويتأخر لاعبو المدرب كلوب بثلاث نقاط عن أرسنال (77) مع بقاء أربع مباريات على نهاية المدرب المحبوب مع الفريق. وظل مانشستر سيتي حامل اللقب في وضع أفضل بكثير برصيد 73 نقطة لكنه خاض مباراتين أقل.
وقال كلوب «من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الكثير من الأشياء. سمحنا بأن تسير المباراة وفقا لما أرادها إيفرتون بالظبط. هدفان من ركلات ثابتة. صنعنا الكثير لكننا لم نسجل. كنا في عجلة من أمرنا، ولم نكن نتسم بالحسم الكافي. لم نكن في أفضل حالاتنا بما يكفي، وهذا ما علينا أن نعترف به، وبكل تأكيد. ».
وتابع « بالطبع لم أتوقع ذلك لكنه حدث على أي حال. من الواضح أنها ليست أعظم لحظة نعيشها. في النهاية، ليست الأجواء جيدة بما فيه الكفاية. عندما تفوز، يكون لديك 500 سبب. وعندما تخسر، فسيكون الرد ان هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية».
لم يكن بإمكان كلوب سوى أن يهز رأسه بشأن هدف كالفرت-لوين في الدقيقة 58 من ركلة ركنية، قائلا إن إيفرتون كان يطبق هذه الركلة الثابتة ضمن طريقة لعبه طوال الموسم وأن لاعبي ليفربول استعدوا لها.
ويسافر ليفربول للقاء وست هام يونايتد يوم السبت. وسيواجه ليفربول منافسيه توتنهام هوتسبير وأستون فيلا وولفرهامبتون واندررز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري هذا الموسم.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
ذكرت وسائل إعلام هولندية، اليوم الأربعاء، أن ليفربول يرغب في التعاقد مع أرنه سلوت، مدرب فينوورد، لخلافة يورغن كلوب، وبدأ مفاوضات مع النادي الهولندي بهذا الشأن.
وقالت صحيفة ألجمين داجبلاد، إن ليفربول أجرى اتصالات مع فينوورد، صباح اليوم الأربعاء.
وارتبط سلوت، بنحو كبير بانتقال محتمل إلى توتنهام هوتسبير العام الماضي، لكنه فضل البقاء في فينوورد ومدد عقده مع الفريق الهولندي حتى 2026.
وأضافت التقارير، أن ليفربول سيتعين عليه دفع مبلغ لم يكشف عنه لفينوورد مقابل الحصول على خدمات سلوت.
وحظي سلوت، بإشادة واسعة بسبب أسلوبه المبتكر وكرة القدم الهجومية التي يقدمها مع فينوورد، إذ فاز بلقب الدوري في موسم 2022-2023، إضافة إلى كأس هولندا، يوم الأحد الماضي.
وفي موسمه الأول مع فينوورد، قاد أيضا النادي المنتمي لمدينة روتردام إلى نهائي النسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي.
بدأ سلوت، لاعب الوسط السابق، مسيرته التدريبية في ألكمار وعمل في البداية مساعدًا للمدرب جون فان دن بروم، ثم مدربا رئيسيًّا بين 2019 و2020.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رد دينيس تي كلوسه، الرئيس التنفيذي لفينوورد على أسئلة بشأن مستقبل سلوت في مقابلة مع شبكة (ئي.إس.بي.إن) قائلا «نفترض أنه سيكون أيضًا مدربنا العام المقبل. لقد مررنا بهذا الوضع من قبل وسنهتم بمصالحنا الخاصة».
وربطت تكهنات ليفربول، باحتمال التعاقد مع لاعبه السابق ومدرب باير ليفركوزن تشابي ألونسو في وقت سابق من هذا العام لكن الإسباني فضل البقاء مع بطل الدوري الألماني.
وكان مدرب سبورتنغ لشبونة، روبن أموريم، أيضا من بين الأسماء المطروحة لتولي هذا المنصب الرفيع في ليفربول.
وأعلن كلوب، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه سيتنحى عن تدريب ليفربول في نهاية الموسم الجاري بعد فترة ناجحة مع النادي فاز خلالها بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس السوبر، وكذلك درع المجتمع.
وفي موسمه الأخير، فاز ليفربول، بكأس الرابطة ولا يزال ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحتل ليفربول، المركز الثاني في الترتيب برصيد 74 نقطة من 33 مباراة بفارق ثلاث نقاط خلف أرسنال المتصدر الذي لعب 34 مباراة.
وسيحل ضيفا على غريمه المحلي إيفرتون بالدوري في وقت لاحق، اليوم الأربعاء.
ــــــــــــــــــ
شاهد|البث المباشر لقناة الغد
