قال سمير جبريل، مدير التربية والتعليم فى القدس، اليوم الخميس، إن اشتراط إسرائيل دراسة مناهجها بمدارس القدس للحصول علي الميزانيات لم يكن قراراً مفاجئاً أو وليد اللحظة، مشيراً إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي سبقت ذلك عبر تحريف المناهج الفلسطينية، وحذف كل ما يتعلق بالهوية الفلسطينية وتعزيز الانتماء، والتاريخ والجغرافيا وكل المسميات، بهدف تضليل الطالب الفلسطيني فيما لم يكتف الاحتلال بذلك ، بل حاول تمرير المنهج الإسرائيلي بحجة أن أولياء الأمور هم من يريدون ذلك على اعتبار أنه أسهل، ومواكب لتطورات سوق العمل فى القدس.
وأضاف جبريل، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن التعليم بالمنهج الفلسطيني هو تعليم مضمون والشهادة الفلسطينية يعمل بها فى كل دول العالم، موضحاً أن هناك 46 مدرسة فى القدس تحت إشراف دائرة الأوقاف والتربية والتعليم الفلسطينة، بالإضافة إلى 80 مدرسة هي مدارس خاصة لجميعات وكنائس وأفراد، وزارة المعارف الإسرائيلية 65 مدرسة، و7 مدارس تابعة لوكالة الأونروا، مطالباً أولياء الأمور أنفسهم برفض تلك المناهج التي تستهدف إبعاد الطالب الفلسطيني عن محيطه، وكذلك يجب علي السلطة الفلسطينية القيام بدورها عبر لقاءات البعثات الدولية للتنديد بهذا الأمر.
