تم الإعلام عن مخطط من قبل ما تسمى وزارة الأمن الإسرائيلي لتنفيذ مشروع لتهويد تغيير معالم القدس خلال شهرين.
المزيد من التفاصيل مع ياسمين أسعد، مراسلة قناة «الغد» من القدس، خلال مشاركتها في النشرة الإخبارية مع الإعلامية رويدا التميمي.
تم الإعلام عن مخطط من قبل ما تسمى وزارة الأمن الإسرائيلي لتنفيذ مشروع لتهويد تغيير معالم القدس خلال شهرين.
المزيد من التفاصيل مع ياسمين أسعد، مراسلة قناة «الغد» من القدس، خلال مشاركتها في النشرة الإخبارية مع الإعلامية رويدا التميمي.
محرر صحفي
قال مراسل الغد في القدس المحتلة، إنه يوجد تسارع في إسرائيل للوصول إلى خيار، إما المضي قدما في العملية العسكرية باتجاه رفح، أو يكون هناك اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى، ورؤية جديدة بإنهاء هذه الحرب.
وتابع، الذي يحدث الآن أنه خلال الـ 48 ساعة الأخيرة كان من اللافت للنظر وجود عدد من الزيارات الأمنية، من قبل مسؤولين إسرائيليين، فأمس رئيس الأركان الإسرائيلي ومعه رئيس المخابرات كانا في زيارة لمصر والتقيا رئيس المخابرات المصرية، وكانت هناك محاولة مصرية لثني إسرائيل عن اقتحام رفح.
وأضاف « الوفد عاد لإسرائيل بعد الزيارة وأبلغ كافة التفاصيل المتعلقة بالرؤية المصرية الشاملة للقيادات السياسية الإسرائيلية».
وذكر مراسل الغد أن الرؤية المصرية هي بمثابة رؤية شاملة وHوسع من أنها صفقة للتبادل ولكنها تتناول كل التفاصيل وقدمتها مصر للجانب الإسرائيلي لدراستها.
وقال مراسل الغد «ظهر اليوم كان هناك اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي، والذي سيتم فيه إقرار إما المضي قدما في عملية رفح والتي تحتاج ربما إلى 6 أسابيع لكي يتم إخلاء المنطقة من المدنيين، وفي نفس الوقت الحديث عن صفقة وهذا غير منطقي.
وأشار إلى أن الليلة يمكن معرفة ما هو التوجه الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة في حالة عدم تأجيل القرار، فقد يتم القبول بصفقة التبادل أو الرؤية المصرية الشاملة وبالتالي تأجيل أو إلغاء اجتياح رفح.
وأعلنت السلطات الصحية بغزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34305 شهيدا و77293 مصابا.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
صلّى نحو 120 ألف مسلم في آخر جمعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى في القدس «الحزينة»، كما وصفها المصلّون، لأن غزة حيث تتواصل الحرب المدمّرة منذ ستة أشهر «حاضرة في كل مكان».
وحثّ مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين في خطبته في المسجد الأقصى المصلّين على إحياء ليلة القدر في المكان اليوم.
وقال «هذا اليوم هو السادس والعشرون من شهر رمضان، هذه الليلة التي صنفها الله في أعلى مراتبه، هذه ليلة السابع والعشرين، ليلة القدر، حاولوا أيها الصائمون أن تستغلوا هذه اللحظات وإحياء الليلة في المسجد الأقصى».
ودعا الى أن يجعل الله هذا الشهر «شهر عزة ونصر للمسلمين وأبناء فلسطين».
وقالت سميحة القاضي (55 عاما) التي قدمت من مدينة بيت جالا لتشارك في صلاة الظهر، «لا أستطيع البقاء لإحياء ليلة القدر مع أنه لدي تصريح، لكنني سأذهب لأبقى مع زوجي وأولادي الذين لم يحصلوا على تصاريح» إسرائيلية لدخول الأقصى.
وأضافت «القدس فقدت ألقها لأنها حزينة. غزة حاضرة بين الناس في القدس وفي كل مكان».
وفرضت السلطات الإسرائيلية هذه السنة في شهر رمضان قيودا إضافية على الداخلين، لأسباب أمنية، في ظل توترات متصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس والضفة الغربية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
وسمحت بدخول الفلسطينين من الضفة الغربية للنساء ما فوق 50 عاماً والرجال فوق 55 عاما على أن يخضعوا لفحص أمني ويحصلوا على بطاقة ممغنطة، ثم على تصريح زيارة، بحسب كوغات (مكتب وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية).
ومنذ بداية رمضان، يتحفّظ الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة عن الاحتفاء بشهر رمضان بمظاهر علنية كالعادة، كنوع من التضامن مع قطاع غزة الذي يعاني من الجوع والحرب.
وقال العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية إنهم سيكتفون بتقديم حبة التمر والقهوة السادة المرّة في عيد الفطر الذي قد يصادف الثلاثاء أو الأربعاء، وذلك تضامنا مع أهالي غزة.
وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #تمر_وقهوة_سادة، مع دعوات لتكون فقط هذه الضيافة في العيد حدادا على شهداء قطاع غزة الذي وصل إلى 33091، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تدير قطاع غزة.
وتقصف إسرائيل القطاع المحاصر من دون هوادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وعادة، يخرج الفلسطينيون، كما كل المسلمين في عيد الفطر، لشراء الملابس الجديدة للأطفال والحلوى ويجتمعون بين العائلات والأصدقاء للاحتفال وتناول الوجبات الدسمة. لكن قطاع غزة بات بعد ستة أشهر على الحرب، على شفا الجوع، وفق الأمم المتحدة.
وقالت لمى الحاج (45 عاما) «لا يمكن الاحتفال بالعيد بتقديم الشكولاته والحلويات من بقلاوة أو معمول وأهلنا في غزة يتضوّرون جوعا. العيد هو فرحة، ونحن نتألم ونعاني مع أهلنا هناك. سيكون طعم الحلويات مرا مثل مرارة العيش في غزة».
كذلك انتشرت الدعوة الى تقديم التمر والقهوة في العيد في الأردن الذي غالبا ما يشهد تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة.
ولم تزيّن هذا العام بوابات وأحياء مدينة القدس ونوافذ الفلسطينيين المسلمين بحبال الإضاءة الملونة أو بالهلال كما درجت العادة.
كما لم يحتفل الفلسطينيون المسيحيون بعيد الميلاد في نهاية العام 2023 في القدس وفي الضفة الغربية وبعيد الفصح لدى الطوائف الكاثوليكية الأحد الماضي، تضامنا مع أهل غزة، واقتصرت مشاركتهم على المراسم الدينية.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية وعناصر حرس الحدود بكثافة في شوارع القدس.
وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على «ثلاثة مشتبه بهم، قام أحدهم بمهاجمة أفراد من الشرطة في البلدة القديمة، وخالف الآخران أمر الإبعاد عن الأقصى».
وقالت الشرطة في بيانها «بعد صلاة فجر اليوم التي شارك فيها الآلاف في الحرم القدسي، بدأت لفترة قصيرة دعوات التحريض على الإرهاب من قبل بعض المصلين، وقمنا بوقف التظاهرة التحريضية، وألقينا القبض على ثمانية مشتبه بهم، أربعة من القدس الشرقية، وأربعة من سكان شمال الدولة، وتمّت إحالتهم إلى التحقيق».
وقال عدلي الآغا (53 عاما) إن بعض المصلّين هتفوا بعد صلاة الفجر في الباحة «الله أكبر وبالروح وبالدم نفديك يا أقصى»، مشيرا الى أن مسيرة تابعة للشرطة ألقت قنابل الغاز.
وقال عدنان جعفر (60 عاما) من محل «جعفر للحلويات» «هذا ليس رمضان الذي عهدناه في السابق، لم يمرّ مثله علي طوال حياتي، والسبب معروف فهو لم يؤثر علينا فقط بل أثّر على العالم كله».
وأضاف «لا توجد في البلد حركة، السوق مغلق.. كان الناس يأتون للصلاة: نصلّي المغرب في الأقصى، نفطر، ونأتي بعد الصلاة لنتحلّى.. الوضع بشكل عام حزين».
وقالت صباح (54 عاما) التي فضّلت عدم كشف اسم عائلتها «منذ الحرب وأنا مريضة، لقد قتل عدد من أقاربي في غزة».
وأضافت «كلّ شيء طعمه مرّ في فمي، عندما أفكّر بأقاربي والناس هناك، وخصوصا في رمضان، شهر العائلة والألفة. أتألم عليهم كثيرا».
____________________
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد فلسطيني إبراهيم محمد علي محاميد (59 عاماً) متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس قبل 5 أشهر.
ووصل عدد شهداء الضفة الغربية والقدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 414 شهيدا، خلال اقتحامات متكررة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووسط مواجهات عنيفة شهدتها بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اليوم الخميس، استشهد شاب فلسطيني عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البطن.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس وتمركزت الآليات العسكرية في محيط مخيم بلاطة وسط استهدافات بالعبوات الناسفة واندلاع اشتباكات مسلحة.
وأفاد مراسلنا باقتحام قوات خاصة إسرائيلية منطقة الجابريات بمحيط مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال.
وأعلنت كتيبة جنين سرايا القدس أن مقاتليها اكتشفوا قوات خاصة في محيط مخيم جنين وأمطروها بالرصاص.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية وشن حملة مداهمات وتخريب في ممتلكات المنازل قبل أن ينسحب دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي بلدة قفين شمال طولكرم تمكنت المقاومة من تفجير عبوة ناسفة بشكل مباشر بآلية عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام البلدة وسط اندلاع مواجهات.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]