فيديو| مراسلنا: رئيس مايكروسوفت يثمّن مبادرة ماكرون لمواجهة الهجمات الإلكترونية

أقر باحث بريطاني في مجال الأمن الإلكتروني، يوصف بأنه بطل لأنه ساهم في تحييد هجوم (واناكراي) الإلكتروني العالمي عام 2017، بالذنب في تهم أمريكية تتعلق بكتابة برمجيات خبيثة.

فسبق و تعرضت أكثر من 70 دولة في أوروبا وآسيا لهذا الفيروس مما تسبب في تعطيل عمل مؤسسات حيوية فيها، وأقرت كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفيتنام وتايوان بتعرضها لتلك الهجمات وناشدت في الوقت ذاته ضحايا تلك الهجمات عدم الدفع للقراصنة.

وتفيد وثيقة للمحكمة الجزئية في شرق ويسكونسن بالولايات المتحدة بأن ماركوس هاتشينز، الذي وجهت إليه عشر تهم، أقر بالذنب في اثنتين منها ووافقت الحكومة الأمريكية على التحرك نحو إسقاط باقي التهم عند النطق بالحكم.

وأصبح هاتشينز بين عشية وضحاها مشهورا في مجتمع المتسللين الإلكترونيين في مايو أيار 2017 عندما ساعد في الحد من ضرر هجوم (واناكراي) الإلكتروني، الذي يهدف للحصول على فدية مقابل وقفه، والذي أصاب مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر وتسبب في تعطل العمل بمصانع ومستشفيات ومتاجر ومدارس في أكثر من 150 دولة.

الأمر الذى أدي الى اعتقاله في وقت لاحق من نفس العام في لاس فيجاس بتهم تتعلق بوضع وبيع شفرة إلكترونية خبيثة تستخدم في سرقة بيانات حسابات مصرفية.

أشاد أبرز مسؤول أمريكي يتولى سياسة الأمن الإلكتروني بمسودة وضعتها ألمانيا لمعايير الأمن لشبكات الجيل الجديد للهواتف المحمولة، والتي قال إنها يمكن أن تستبعد هواوي الصينية.

وقال روب ستراير الأربعاء إن المعايير التي نشرت الشهر الماضي تعد “خطوة إيجابية.” تطالب تلك المعايير مزودي خدمات المحمول باستخدام موردين “موثوق بهم” لمعدات الاتصالات، بما يتفق مع لوائح الأمن القومي اتي تغطي سرية الاتصالات وحماية البيانات.

وتحشد الولايات المتحدة الحلفاء الأوروبيين لحظر هواوي من شبكات الجيل الخامس الجديدة بسبب مخاوف من أن يجبر قادة الصين الشيوعيون الشركة على استخدام معداتها للتجسس الإلكتروني.

ورغم عدم إصدار أي دولة أوروبية حظرا شاملا، فقد قال ستراير إن توجها “مبنيا على تقييم درجة الخطورة” بالنسبة لموردي الاتصالات، ويتضمن العلاقة مع حكوماتهم الوطنية، “سيؤدي حتما” إلى حظر هواوي.