هدوء حذر يخيم على الأراضي الفلسطينية بعد مواجهات جمعة الغضب الثانية، وتشييع جثامين الشهداء، مع الدعوات لاستكمال المسيرات والاحتجاجات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس.. لمزيد من التفاصيل يتحدث راضي كرامة مراسل الغد من بيت لحم، رائد الشريف مراسل الغد من رام الله، نيفين سليم مراسلة الغد من غزة مع الإعلامية درة مختار عبر النشرة الإخبارية.
«الغد» تستطلع آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة جنوبي قطاع غزة
استطلعت قناة «الغد» آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسلنا الذي كان في حي النجار، ببلدة خزاعة، إن المنطقة تعرضة خلال 48 يوما مضت لسلسلة كبيرة من الغارات الإسرائيلية، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وقال أحد المواطنين لـ«الغد» إن حال المنطقة يبدو وكأن زلزالا ضربها، دمار كامل، مضيفا: «لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، كله فداء للشعب وللمقاومة، وسنظل صامدين رغم أنف المحتل».
وتابع: «عدد أفراد أسرتي 6 أشخاص ونعيش الآن في مركز إيواء بخانيونس».
وقال: «في أول يوم للهدنة جايين على بلدنا وأرضنا، مشتاقين لريحتها، 49 يوما لم نرها، وجئنا علنا نستطيع الحصول على بعض أغراضنا، لكننا صُدمنا من المشهد الذي وجدنا عليه منازلنا».
وقال آخر: «الوضع سيئ، وحجم الدمار كبير جدا، وكأن زلزالا ضرب المكان».
وأضاف: «نعيش في مركز إيواء، وجئنا اليوم فوجدنا بيوتنا مدمرة، ووجدنا الوضع سيئا للغاية، فالاحتلال لم يترك حجرا ولا شجرا».
_______________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
