يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بوفدي الحكومة والمعارضة، في ثاني أيام محادثات السلام السورية في فيينا.
المزيد من التفاصيل يتحدث بهاء ملحم، مراسل قناة الغد من فيينا، والإعلامية رويدا التميمي، عبر النشرة الإخبارية.
يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بوفدي الحكومة والمعارضة، في ثاني أيام محادثات السلام السورية في فيينا.
المزيد من التفاصيل يتحدث بهاء ملحم، مراسل قناة الغد من فيينا، والإعلامية رويدا التميمي، عبر النشرة الإخبارية.
يحلّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، ضيفا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، في محاولة إضافية لإحياء اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر الممر المائي الحيوي.
ويأتي اللقاء الأول بين بوتين وأردوغان منذ أكتوبر/تشرين الأول، في وقت تسعى كييف لتحقيق اختراقات إضافية على الجبهة الجنوبية ضمن هجوم مضاد تشنه منذ أشهر.
كما يأتي وسط توتر متزايد في منطقة البحر الأسود أعقب إنهاء روسيا العمل باتفاق أتاح لسفن شحن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري آمن، مشترطة أخذ مصالحها في الاعتبار لإعادة العمل بها.
وسمحت الاتفاقية التي تمّ التوصل إليها في صيف 2022 برعاية تركيا والأمم المتحدة، بتصدير الحبوب من أوكرانيا وتهدئة المخاوف عالميا حيال ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وتأمل تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، في إحياء الاتفاق بشكل يؤسس لمفاوضات سلام أكثر شمولا بين موسكو وكييف، معوّلة على العلاقة بين بوتين وإردوغان التي بقيت وثيقة رغم الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وقال أردوغان الشهر الماضي «تتواصل اتصالاتنا من أجل إعادة تنفيذ المبادرة التي تم تعليقها اعتبارًا من 17 يوليو/تموز وتوسيع نطاقها».
وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني للرئاسة التركية بالعربية «بمشيئة الله تعالى سنتمكن من إيجاد أرضية مشتركة بشأن هذه المسألة. لا شك في أن حل هذه المشكلة دون مزيد من العقبات يتوقف على الوفاء بالوعود التي قطعتها الدول الغربية. لكن مع الأسف الشديد لم يتم مراعاة الوفاء بالعهد في الفترة السابقة».
وجمعت علاقة خاصة بين الرئيسين اللذين يحكم كل منهما بلاده منذ زهاء عقدين. ونجحت أنقرة منذ بدء الحرب في الحفاظ على توازن في علاقاتها بموسكو وكييف.
وسمح قرار بوتين بخفض وتأجيل سداد دفعات تركيا لقاء واردات الغاز الروسي، بتجنيب أنقرة تداعيات إضافية لأزمة اقتصادية، ما ساهم في فوز إردوغان بولاية جديدة في مايو/أيار.
من جهتها، رفضت تركيا الالتحاق بركب العقوبات على روسيا وبقيت منفذا رئيسيا لها في مجال السلع والغذاء.
لكن إرودغان حافظ على شعرة معاوية مع أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي، من خلال تزويدها بأسلحة ومعدات أبرزها الطائرات المسيّرة التركية الصنع، ودعم طموحاتها للانضمام الى حلف الناتو.
وأثارت تركيا غضب الكرملين في يوليو/تموز حين عاد زيلينسكي منها ومعه خمسة من قادة «كتيبة آزوف» التي تصنّفها موسكو «إرهابية»، في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم حيث هم.
على رغم ذلك، تبدو تركيا حاليا الطرف الوحيد القادر على التحدث مع روسيا وأوكرانيا بشأن إحياء اتفاقية الحبوب لاسيما مع اقتراب موسم الحصاد.
ومنذ انتهاء العمل بالاتفاقية، صعّد طرفا النزاع من هجماتهما في البحر الأسود.
وحذّرت موسكو من أنها ستعتبر أي سفينة تبحر من أوكرانيا أو إليها هدفا عسكريا محتملا.
وباتت كييف تعتمد إجمالا على الطرق البرية ومرفأ نهري غير عميق ما يحد كثيرا من كميات الحبوب المصدرة، لكنها لجأت أيضا الى ممر جديد عبر البحر الأسود رغم التهديد الروسي.
وأعلنت أوكرانيا هذا الأسبوع أن أربع سفن شحن إضافية أبحرت عبر الممر الذي يتفادى بمعظمه المياه الدولية ويبقى ضمن نطاق سيطرة دول منضوية في حلف الأطلسي، ما يجعل السفن التي تستخدمه أقل عرضة لاستهداف روسي محتمل.
والأحد، بحث زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «عمل» هذا الممر.
وكثّفت موسكو هجماتها على منطقتي أوديسا وميكولايف حيث موانئ ومنشآت لتصدير الحبوب منذ انهيار الاتفاقية المبرمة برعاية تركيا والأمم المتحدة.
وزار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موسكو الأسبوع الماضي للتحضير لزيارة إردوغان ولقائه ببوتين.
وأكد فيدان أهمية إعادة العمل بالاتفاقية، بينما طالب نظيره الروسي سيرغي لافروف بالحصول على«ضمانات».
وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره «كررنا قناعتنا بأن استئناف الاتفاق سيتيح إعادة الاستقرار».
وأوضح لافروف أن بلاده لن تكتفي بـ«وعود» بالنسبة الى صادراتها الزراعية، بل تريد «ضمانات مع نتيجة ملموسة» تدخل حيّز التنفيذ سريعا.
وقال «في حال كهذه، سيستأنف تنفيذ (الاتفاق) برمته اعتبارا من الغد»، متهما الغربيين بـ«التدخل» في موضوع صادرات روسيا من المنتجات الزراعية والأسمدة، علما أنها منتج عالمي رئيسي مثل أوكرانيا.
يُجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى مدينة سوتشي الروسية غدًا الإثنين، حيث سيعقد قمةً ثنائية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان يزور روسيا لمدة يوم واحد وذلك بدعوة من الرئيس الروسي.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسان مستقبل اتفاقية الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، والذي توقف العمل بها في يوليو/ تموز الماضي.
في السياق ذاته، وصف مراسل الغد اللقاء بالمهم في إطار حل أزمة واردات الحبوب عبر البحر الأسود.
وسبق اللقاء جولة لوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لروسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي، حيث ناقش فيدان تفاصيل ملف عودة اتفاق الحبوب.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، طه عودة، في مقابلة مع قناة الغد الإخبارية إن تركيا ستواصل العمل لاستئناف اتفاق الحبوب الذي انسحب منه موسكو.
ومن جانبه، يرى الباحث في العلاقات الدولية، محمد علوش، أن «قمة سوتشي» الروسية ستخرج بنتائج مهمة حول اتفاق الحبوب، وكذلك الأمر بالنسبة لأزمة الحوار التركي السوري.
ومن المتوقع أن يتطرق الرئيسان خلال الاجتماع في سوتشي إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بما في ذلك التطورات الجارية في الحرب الروسية الأوكرانية.
ومع ذلك، فإن التركيز الرئيسي للاجتماع، سيكون على ممر الحبوب، بالإضافة إلى إجراء مناقشات حول تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.
#Erdogan visitará #Rusia mañana para hablar con #Putin en Sochi. Los principales temas de discusión incluirán la Iniciativa de Granos del Mar Negro y los intercambios de prisioneros
Esta noticia viene de TRT Haber.
Según el canal de televisión, "el presidente Erdogan se dirige… pic.twitter.com/qud04CGZZO
— Noticias de Ucrania 24 horas (@UKR_token) September 3, 2023
وأصبح نهر الدانوب طريقا رئيسيا لأوكرانيا لتصدير الحبوب منذ يوليو/ تموز، عندما انسحبت روسيا من اتفاق الحبوب، الذي تم التوصل له بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، والذي يتيح ممرا آمنا لصادرات كييف من الحبوب والبذور الزيتية والزيوت النباتية عبر موانئ البحر الأسود.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو/ تموز بعد أن دخل حيز التنفيذ لمدة عام، إذ اشتكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى الدول المحتاجة.
قال مسؤول قانوني، إن محكمة في ميانمار التي يحكمها الجيش أدانت زعيمة البلاد المخلوعة أونج سان سوتشي بتهم فساد اليوم الإثنين، وحكمت عليها بالسجن 6 سنوات إضافية.
وعُقدت المحاكمة خلف أبواب مغلقة، دون وصول وسائل الإعلام أو الجمهور، ومنع محاموها بأمر منع النشر من الكشف عن معلومات حول الإجراءات.
وفي قضايا الفساد الأربع التي تم البت فيها اليوم الإثنين، زُعم أن سوتشي أساءت استغلال منصبها لتأجير أراضٍ عامة بأسعار أقل من أسعار السوق، وبنت مسكنًا بتبرعات مخصصة لأغراض خيرية.
وحُكم عليها بالسجن 3 سنوات لكل من التهم الأربع، لكن الأحكام في ثلاثة منها ستُقضى عقوبتها بشكل متزامن، ما يمنحها إجمالاً 6 سنوات أخرى في السجن.
ونفت سوتشي كل التهم الموجهة إليها، ومن المتوقع أن يطعن محاموها على الحكم كانت قد حُكم عليها بالفعل بالسجن 11 عامًا بتهمة التحريض على الفتنة والفساد وتهم أخرى في محاكمات سابقة، بعد أن أطاح الجيش بحكومتها المنتخبة واحتجزها في فبراير 2021.
ويقول محللون، إن الاتهامات العديدة الموجهة إليها هي وحلفائها محاولة لإضفاء الشرعية على استيلاء الجيش على السلطة مع إقصائها من السياسة قبل أن يجري الجيش الانتخابات التي وعد بها العام المقبل.
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى إطلاق سراح سوتشي على الفور.
وكتب في تغريدة يقول: “أدين الحكم الظالم بحق أونج سان سوتشي، وأدعو حكومة ميانمار إلى الإفراح الفوري عنها بلا شروط، وكذلك باقي السجناء السياسيين، واحترام إرادة الشعب”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]