أفاد سلامة عطالله مراسل «الغد»، بأن هناك تعبيرات أوروبية صريحة بأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ليس أولوية، وإنما الأولوية لمرحلة انتقالية مع إصلاحات دستورية وإجراء انتخابات وصولا لحكومة ديمقراطية موسعة، مضيفا «بعدها ربما لن يكون للأسد دور في سوريا».
واعتبر مراسل «الغد»، أن هذا التغير في الموقف الأوروبي ليس تغير آنيا وإنما جرعة أكبر في الجرأة في التعبير عن هذا الموقف، لا سيما بعدما أعلنت الولايات المتحدة أيضا أن مصير الأسد ليس أولوية في المفاوضات السورية، مشيرا إلى الاتحاد الأوروبي يركز على المرحلة التي ستلي الصراع في سوريا، منوها إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقرون اليوم الاستراتيجية الأوروبية الخاصة بسوريا ما بعد الصراع، إيمانا منهم بأن الصراع سوف ينتهي يوما ما