قال مراسل الغد من إسلام آباد، إسماعيل مطر، إن المتظاهرين في باكستان تحت الحصار الذي تفرضه عليهم قوات الأمن وقوات الشرطة عندم منطقة تظاهرهم في منطقة التقاء بين إسلام آباد وراولبندي، ورغم التشديدات الأمنية إلا أن المتظاهرون تزايد عددهم، ورى المتظاهرون إن وقوف الجيش على الحياد ورفض التدخل في فض الاعتصام بعد طلب الحكومة يعتبر قوة لهم ودعما لهم في مطلبهم المتمثل في إقالة وزير العدل، زاهد حامد، الذي بث تسجيلا له -مؤخرا- وهو يعتذر للمتظاهرين عن الخطأ الذي ارتكبه في القسم الدستوري.. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم.
«الغد» تستطلع آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة جنوبي قطاع غزة
استطلعت قناة «الغد» آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسلنا الذي كان في حي النجار، ببلدة خزاعة، إن المنطقة تعرضة خلال 48 يوما مضت لسلسلة كبيرة من الغارات الإسرائيلية، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وقال أحد المواطنين لـ«الغد» إن حال المنطقة يبدو وكأن زلزالا ضربها، دمار كامل، مضيفا: «لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، كله فداء للشعب وللمقاومة، وسنظل صامدين رغم أنف المحتل».
وتابع: «عدد أفراد أسرتي 6 أشخاص ونعيش الآن في مركز إيواء بخانيونس».
وقال: «في أول يوم للهدنة جايين على بلدنا وأرضنا، مشتاقين لريحتها، 49 يوما لم نرها، وجئنا علنا نستطيع الحصول على بعض أغراضنا، لكننا صُدمنا من المشهد الذي وجدنا عليه منازلنا».
وقال آخر: «الوضع سيئ، وحجم الدمار كبير جدا، وكأن زلزالا ضرب المكان».
وأضاف: «نعيش في مركز إيواء، وجئنا اليوم فوجدنا بيوتنا مدمرة، ووجدنا الوضع سيئا للغاية، فالاحتلال لم يترك حجرا ولا شجرا».
_______________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
