بدأ التصويت في الانتخابات العامة في إيطاليا، مع توقعات بفوز اليمين. المزيد من التفاصيل يتحدث عمر شاكر، مراسل قناة الغد بروما، والإعلامية داليا نجاتي، عبر النشرة الإخبارية.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 2 ساعة
في نتيجة مفاجئة.. اليسار في إيطاليا يختار شلاين زعيمة جديدة لإعادة بناء الحزب
اختار الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض المنتمي ليسار الوسط إيلي شلاين (37 عاما) والتي تحمل الجنسيتين الأمريكية والإيطالية ونشأت في سويسرا لتكون زعيمة جديدة للحزب وتعيد بناءه بعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات العام الماضي.
ورغم تراجعها في استطلاعات الرأي، فقد تغلبت شلاين على السياسي المخضرم ستيفانو بوناتشيني في اقتراع لأنصار الحزب يوم الأحد بحصولها على 54% من الأصوات مقابل 46% لمنافسها بعد أن وعدت بجعل حزبها أكثر راديكالية لتحدي الائتلاف المحافظ الحاكم.
وستقود شلاين المعارضة في البرلمان لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني لتكون المرة الأولى في تاريخ إيطاليا التي تتزعم فيها امرأتان الحزبين الرئيسيين بالبلاد.
مع صعود «اليمين المتطرف».. هل الديمقراطيات الأوروبية في خطر؟
اليمين المتطرف ليس بالأمر الجديد على القارة الأوروبية، بيد أن السنوات الأخيرة شهدت تناميا ملحوظا لأيديولوجية التيار اليميني، وهو ما يشكل خطرًا يحدق بديمقراطيات أوروبا.
أفكار يمينية
فخلال العشر سنوات الماضية، وقعت 322 عملية إرهابية نسبت كلها إلى جماعات أو أفراد يعتنقون أفكارا يمينية متطرفة.
واللافت في الأمر هنا، أن 60% من هذه العمليات لليمين المتطرف، نفذها أفراد لتنظيميات يمينية قديمة.
وبحسب مؤشر الإرهاب العالمي، فقد زاد نشاط اليمين المتطرف في غرب أوروبا من 2015 إلى 2020، بنسبة بلغت كبيرة. كما أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى يؤكد أن ألمانيا ينتشر فيها أكبر عدد للتنظيمات اليمينية في أوروبا.
كذلك تقول الداخلية الألمانية إن مجموع المنتمين للتنظيمات اليمينية بالبلاد حاليا، تعدى 30 ألف شخص. منهم 50 % يميلون إلى تنفيذ عمليات إرهابية بناء على تقديرات الاستخبارات الألمانية.
ومن أبرز التنظيمات اليمينية في ألمانيا.. النازيون الجدد، وحركة مواطني الرايخ، وحركة بيغيدا. وهي التنظيمات التى ترفض الاعتراف بالحكومة الالمانية والقوانين الداخلية.. ولا تعترف سوى بأمجاد أدولف هتلر.
أما في فرنسا، فتنظيمات مثل بارول، والجيش السري، وجيل الهوية، سجلت نشاطا لا تخطئه العين.
كما أن بريطانيا بها نشاط يتنامى لجماعات الملائكة التسعة الشيطانية، وناشيونال أكشن.. وبريطانيا أولا. ما يعنى أن زحف الأفكار المتطرفة في أنحاء أوروبا قد يكون مصدره كبار أوروبا، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
اليمين في ألمانيا
من برلين، قال د. حاجو فونك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين الحرة، إن تنامي حركات أقصى اليمين في ألمانيا مؤخرا جاء لعدة أسباب، لعل أبرزها انعدام الأمن الاجتماعي في البلاد.
وأضاف حاجو فونك خلال مشاركته في برنامج “مدار الغد” أن حركات (أقصى اليمين) لا يمكن لها أن تسقط الحكومة، أو أن تؤثر على الديمقراطية في البلاد.
كما أوضح حاجو فونك أن ظهور وتنامي حركات (أقصى اليمين) في ألمانيا، لا يعني بالضرورة أنهم أغلبية أو أن الجميع يؤيدهم.
اليمين في بريطانيا
ومن لندن، قال د. ديفيد لوي، الباحث في كلية الحقوق بجامعة ليدز بيكيت والمختص في شؤون الإرهاب والأمن، إنه يجب أن نفرق بين حركات (أقصى اليمين) والنازيون الجدد.
وأضاف لوي أن اليمين المتطرف أو حركات (أقصى اليمين) معادية للإسلام، ومعادية للعمل مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح لوي أن أهداف اليمين المتطرف أهدافا كلاسيكية، كالهجوم على البرلمانيين، والإطاحة بالديمقراطية المتحررة، وترحيل الأقليات.
اليمين في فرنسا
من باريس، قال طارق وهبي الباحث في الشئون الأوروبية، إن حركات (أقصى اليمين) تتنامى وتتمادى أكثر من اللازم بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي في فرنسا.
وأضاف وهبي أن هناك ردة فعل لعمل حركات (أقصى اليمين) فيما يخص المفهوم الديني.
وأوضح وهبي أن بعض حركات (أقصى اليمين) استخدمت العنف ضد السياسيين، مشيرا إلى أن الأوضاع منضبطة إلى حد كبير في فرنسا.
تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الإيطالية.. واليمين المتطرف يتصدر
سُجّلت نسبة مشاركة منخفضة في الانتخابات الإيطالية الأحد لانتخاب برلمان جديد وسط توقعات أن يتصدر اليمين المتطرف النتائج ويتولّى رئاسة الحكومة في سابقة في هذا البلد.
وبحسب وزارة الداخلية، بلغت نسبة الاقتراع 50% بحلول الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش، بتراجع ثماني نقاط بالنسبة للانتخابات التشريعية في العام 2018.
وكان التراجع ملحوظًا بشكل خاص في المناطق الجنوبية التي ساهمت بشكل كبير في انتصار حركة “5 نجوم” الشعبوية قبل أربع سنوات، وهي تشكيل مناهض للنظام.
وفي ظل توقعات تمنح حزب “فراتيلي ديتاليا” (إخوة إيطاليا) من الفاشيين الجدد حوالى ربع نوايا الأصوات بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، من المرجح أن تتولى زعيمته جورجيا ميلوني (45 عاما) رئاسة حكومة ائتلافية تكون الهيمنة فيها لليمين المتطرف على حساب اليمين التقليدي.
وسيشكل ذلك زلزالا حقيقيا في إيطاليا، إحدى الدول المؤسسة لأوروبا وثالث قوة اقتصادية في منطقة اليورو، إنما كذلك في الاتحاد الأوروبي الذي سيضطر إلى التعامل مع السياسيّة المقربة من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وكتبت ميلوني صباح الأحد على تويتر متوجهة الى انصارها “اليوم، يمكنكم المساهمة في كتابة التاريخ”.
وأضافت “في أوروبا، إنهم قلقون جميعا لرؤية ميلوني في الحكومة انتهى العيد. ستبدأ ايطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية”.
من جهته، قال رئيس حزب “الرابطة” المناهض للمهاجرين ماتيو سالفيني لصحفيين أثناء توجهه للتصويت “ألعب لأفوز، لا لإشارك”، مؤكدا أن حزبه سيكون “على منصة الفائزين: الأول أو الثاني وفي أسوأ الأحوال الثالث”.
وأضاف سالفيني الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في حكومة جوزيبي كونتي (2018-2019) “أتطلع إلى العودة من الغد إلى حكومة هذا البلد الاستثنائي”.
ونجحت ميلوني المعجبة سابقا بموسوليني والتي ترفع شعار “الله الوطن العائلة”، في جعل حزبها مقبولا كقوة سياسية وطرح المسائل التي تحاكي استياء مواطنيها وإحباطهم ببقائها في صفوف المعارضة في حين أيدت الأحزاب الأخرى حكومة الوحدة الوطنية بزعامة ماريو دراغي.
غير أن الأمور لم تُحسم بعد ولفتت إميليانا دو بلازيو أستاذة علم الاجتماع في جامعة لويس في روما إلى أنه “لا يمكن التكهن (بنتيجة) الانتخابات التي تحددها المشاعر واللحظة الأخيرة”، مشيرة لوكالة فرانس برس إلى دور الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد ويقدر عددهم بحوالى 20%، وإلى أهمية نسبة المشاركة.
وأيا تكن الحكومة التي ستنبثق من الانتخابات لتتولى مهامها اعتبارا من نهاية تشرين الأول/أكتوبر، فهي تواجه منذ الآن عقبات على طريقها.
فسيتحتم عليها معالجة الأزمة الناجمة عن الارتفاع الحاد في الأسعار في وقت تواجه إيطاليا دينا يمثل 150% من إجمالي ناتجها المحلي، أعلى نسبة في منطقة اليورو بعد اليونان. وفي هذا السياق، إيطاليا بحاجة ماسة لاستمرار المساعدات التي يوزعها الاتحاد الأوروبي في إطار خطته للإنعاش الاقتصادي بعد وباء كوفيد-19، والتي يمثل هذا البلد أول المستفيدين منها وبفارق كبير عن الدول الأخرى.
وأوضح المؤرخ مارك لازار لوكالة فرانس برس “لا يمكن لإيطاليا أن تسمح لنفسها بالاستغناء عن هذه المبالغ المالية”، معتبرا “هامش التحرك أمام ميلوني محدود جدا” على الصعيد الاقتصادي. في المقابل، بإمكانها الوقوف في صف وارسو وبودابست في معركتهما مع بروكسل “حول مسائل الدفاع عن المصلحة الوطنية بوجه المصالح الأوروبية”.
ومثلما فعلت قبلها زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، تخلت جورجيا ميلوني في نهاية المطاف عن مشروعها القاضي بالخروج من اليورو، لكنها تطالب بـ”مراجعة قواعد ميثاق الاستقرار” المعلقة بسبب الأزمة الصحية والتي تحدد سقف العجز في ميزانية الدول وديونها بـ3% و60% على التوالي من إجمالي ناتجها المحلي.
وفي المسائل الاجتماعية، تعتمد ميلوني المتحدرة من روما مواقف محافظة متشددة، وهي أعلنت في حزيران/يونيو “نعم للعائلة الطبيعية، لا للوبي مجتمع الميم-عين! نعم للهويّة الجنسية، لا لإيديولوجيا النوع الاجتماعي!”.
وسيؤدي وصولها إلى السلطة أيضا إلى إغلاق حدود بلد يصل إلى سواحله سنويا عشرات آلاف المهاجرين، وهو ما يثير مخاوف المنظمات غير الحكومية التي تغيث مهاجرين سرا يعبرون البحر في مراكب متداعية هربا من البؤس في إفريقيا.
ويتفق الخبراء منذ الآن على أن مثل هذا الائتلاف الحكومي الذي ستواجه فيه ميلوني تحديا حقيقيا في التعامل مع حلفاء مربكين سواء سيلفيو برلوسكوني أو ماتيو سالفيني، لن يستمر طويلا في بلد معروف بافتقاره إلى الاستقرار الحكومي.
ينتهي التصويت عند التاسعة مساء بتوقيت جرينتش، وستقدم إثر ذلك استطلاعات الرأي الأولية نظرة عامة على النتائج.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]