فيديو| مراسل الغد: خطيب الأقصى يطالب بتحرك دولي ضد انتهاكات الاحتلال

أفاد مراسل الغد باستشهاد طفل وإصابة شابين برصاص الاحتلال، خلال اقتحام بلدة بورين، جنوبي نابلس، بالضفة الغربية، وسط إطلاق نار بشكل عشوائي.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن أن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات، إحداها لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، بجراح خطيرة في الرأس، وأعلن مستشفى رافيديا في نابلس عن إصابته.

وشن جيش الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية، وأوضح مراسلنا من نابلس أن وحدات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة، شرقي المدينة، واعتقلت محمد أبو ذراع، أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى، وشاباً اخر من المخيم.

وخلال الاقتحام أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال، وجرى اعتقال آخرين، وذلك قبل الانسحاب بشكل كامل من المخيم.

ولفت مراسلنا إلى أن القوات الخاصة الإسرائيلية وصلت إلى المخيم عبر شاحنة تحمل لوحات فلسطينية، وتمكنت من الدخول لأطراف المخيم من المدخل الجنوبي.

وتابع أن هذه القوات حاصرت منزلا في حارة الجماسين بالمخيم، وذلك بعد الدفع بتعزيزات عسكرية لجيش الاحتلال عقب اكتشاف تسلل الوحدة الخاصة.

وأشار إلى أن الاحتلال نفذ سلسلة من الاقتحامات والمداهمات، حيث هدمت جرافاته منزل الأسير عبد الله مساد عقب صدور قرار بهدم المنزل بكفر دان، غربي جنين، بزعم المشاركة في عملية حوارة في أغسطس/ آب الماضي.

وخلال الاقتحام أصيب شابان برصاص الاحتلال، وتم نقلهما إلى مستشفى ابن سينا، ووصفت جراحهما بالطفيفة إلى المتوسطة، كما دارت اشتباكات مسلحة ومواجهات في أكثر من محور داخل البلدة، وتم مداهمة عدد من المنازل في البلدة.

وتابع مراسلنا أن جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة في مدينتي قلقيلية وطولكرم، شمالي الضفة الغربية، وسط تنفيذ عمليات مداهمة واسعة بحجة البحث عن مطلوبين، كما تم اقتحام بلدات في نابلس وسلفيت وتم تنفيذ عملية اعتقالات تركزت غالبيتها بلدة كوبر، شمالي رام الله، ومن بين المعتقلين نساء وأسرى ومحررون.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفاد مراسل الغد من جنين، أن جيش الاحتلال، قصف منزل عائلة فلسطينية بعد محاصرته، في قرية صير بالضفة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال فرضت حصارا على منزل عائلة فلسطينية في قرية صير في محافظة جنين، وطالبت السكان عبر مكبرات الصوت بضرورة تسليم أنفسهم.

وأشار إلى فشل الاحتلال في اعتقال أحد المطاردين، فيما اعتقل 5 آخرين، بينهم 4 أشقاء، في عملية عسكرية خاطفة، ثم أطلق جيش الاحتلال صاروخا حارقا من طراز «ماتادور» صوب المنزل، الذي تعرض للتدمير والاحتراق.

ولفت مراسلنا إلى أن هناك حديثا في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سلسلة من الاتهامات لمجموعة من الشبان في قرية صير، بالضلوع في تفجير عبوة ناسفة قبل 40 يوما، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة جنديين آخرين، ومنذ ذلك الحين يواصل جيش الاحتلال تكثيف حملة الاعتقالات والاقتحامات في القرية.

وقال مالك المنزل المدمر لمراسلنا، إن جنود الاحتلال اعتقلوا أحد أبنائه مستخدمين كلبا بوليسيا، أصاب الشاب بجروح خطرة.

وأضاف مالك المنزل ويدعى أبو خالد في تصريحات للغد، أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل في الخامسة والنصف من صباح اليوم، وبدأت في إطلاق النار.

وتابع موضحا أنه خرج في البداية وحده، مشيرا إلى أنهم كانوا يسألون عن نجله حمزة، ثم أعطوه أحد مكبرات الصوت لينادي على أبنائه للخروج من المنزل، ثم خرج جنود الاحتلال بصحبة حمزة وهو جريح.

وأشار مراسلنا إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال، أثناء عملية الاقتحام الإسرائيلية.

والليلة السابقة، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من البنى التحتية في جنين شمال الضفة الغربية، التي طالت حارة الوهدان وحارة السمران والساحة الرئيسة ومنطقة الجابريات وغيرها، إضافة إلى تضرر 15 مركبة من جراء الاقتحام، كما تضررت منازل الفلسطينيين وهدمت أجزاء منها بواسطة الجرافات التي اخترقت الشوارع الضيقة.

وشهدت جنين اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، وتفجير سلسلة من العبوات الناسفة محلية الصنع، كما شهدت بلدتي اليامون وكفر دان غرب جنين حملة مداهمات واعتقالات أسفرت عن اعتقال شابين ما يرفع حصيلة المعتقلين في جنين منذ منتصف ليلة أمس إلى 7 معتقلين.

ولفت مراسل الغد إلى أن مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، شهدت عملية مداهمة واعتقال 7 شبان، إضافة إلى استشهاد شاب (يبلغ من العمر 20 عاما)، بعد ما تعرض لإطلاق نار وهو يقود سيارته.

وتشهد مدينة قلقيلية حالة حداد عام وإضراب شامل اليوم، بعد استشهاد الشاب، ومن المقرر أن تنطلق الجنازة في تشييع شعبي من المستشفى إلى مسقط رأسه، لإلقاء نظرة الوداع وأداء صلاة الجنازة.

وفي نابلس، داهم الاحتلال أطراف مخيمي عسكر وبلاطة دون اعتقالات، إلا أنه تم الاعتداء على شاب فلسطيني.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

يشهد مخيم جنين بالضفة الغربية اقتحاما غير مسبوق من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، من حيث حجم القوات والفترة الزمنية التي امتدت لأكثر من 10 ساعات، بحسب ما أفاد مراسل الغد من جنين.

وأفاد مراسلنا باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين واعتقال 20 خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين.

وأشار مراسلنا إلى أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية وصلت صباح اليوم إلى حاجزي الجلمة (شمال جنين) وسالم (بالغرب)، تمهيدا لنقل مزيد من القوات الراجلة إلى محيط المخيم.

ولفت إلى إصابة صحفيين اثنين إثر إلقاء الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز، إذ أصيبت مصورة رويترز في وجهها وصحفي آخر في ظهره.

📹 جيش الاحتلال يجري تفتيش ميداني للشبان في محيط مستشفى جنين الحكومي pic.twitter.com/oXN130h0Ve

— ساحات 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) December 12, 2023

وأوضح أن الاحتلال أيضا استهدف مستشفى جنين الحكومي، حيث تقدمت آلية عسكرية مزودة بقاذف قنابل دخانية إلى محيط المستشفى وأطلقت وابلا من القنابل الغازية، أصاب جزء منها ساحة الطوارئ ما تسبب في إصابة أفراد الطواقم الطبية وأفراد الإسعاف بالاختناق، كما تم استهداف الطواقم الصحفية بشكل مباشر بتلك القنابل.

واستطرد مراسلنا مشيرا إلى استهداف إحدى آليات الاحتلال بعبوة ناسفة، فيما رد جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص بشكل كثيف.

وتواصل القوات الإسرائيلية عملية اقتحام ومداهمة المنازل في حارة الدمج بالمخيم، والمناطق المحيطة بها.

ولفت مراسل الغد إلى أنه تم الدفع بقرابة 300 جندي إسرائيلي إلى المنطقة، وتم توثيق العديد من حالات خلع أبواب المنازل والمداهمة والتحقيقات الميدانية، إضافة إلى عمليات التدمير الواسعة بالجرافات، كما تم اعتقال العديد من الشبان الفلسطينيين.

وأصدر نادي الأسير الفلسطيني بيانا، أوضح خلاله اعتقال قوات الاحتلال 51 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، إلا أن هذا الرقم لا يشمل مخيم جنين.

وبدأت عملية التوغل الإسرائيلي في المخيم منذ الثالثة فجراً، وتستمر حتى اللحظة، وليس من المتوقع انتهاء العملية في القريب مع استمرار انتشار القناصة فوق الأسطح.

وتابع مراسل الغد أن هناك تضررا كبيرا في خطوط المياه وانقطاع للتيار الكهربائي في مناطق عدة جراء العمليات التخريبية التي نفذها الاحتلال، إضافة إلى تضرر خدمات الاتصالات.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد