أكد مراسل الغد من القدس المحتلة أحمد البديري، على رفع حالة التأهب بجميع المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وانطلقت، الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم الخارجي بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، يقودها مرضى وطلاب وخريجون، كخطوة غير تقليدية لكسر الحصار المتواصل على غزة منذ 11 عاما، وتعد هذه المرة الأولى التي تنطلق منها القوارب من داخل غزة وليس من خارجها كما كان في السابق.
ويتزامن انطلاق الرحلة البحرية مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمره التركية، التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة في 29 مايو 2010، والتي أدت لاستشهاد 10 متضامنين أتراك جاؤوا لرفع الحصار عن غزة، في الوقت الذي تنتظر فيه وصول أسطول حرية جديد انطلقت سفنه في 15 مايو الجاري من الدنمارك.
للمزيد من التفاصيل عن أصداء تلك الخطوة في القدس، وتداعياتها يتحدث البديري مع سينار سعيد، عبر الفقرة الإخبارية.