فيديو| مراسل الغد: لغط داخل الحكومة الإسرائيلية إزاء مشروع إعدام الفلسطينيين

قام عددٌ من الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلي بجولةٍ في حوارة جنوبي نابلس للتضامن مع أهلها في مواجهة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.

من جانبه قال أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة العربية للتغيير، نقوم اليوم بعمل متابعة في الداخل ببلدة حوارة بعد الجريمة النكراء في محاولة إحراق البلدة من قبل مخربين إسرائيليون مدعومون بجيش الاحتلال الذي كان على علم ودراية بهذه الخطة.

وأضاف في مقابلة مع قناة الغد، أردنا من خلال تواجدنا مع الأهل في حوارة أن نقول للمجتمع الدولي أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد الذي لا يوجد له حماية ولا أحد يدافع عنه أمام عمليات حرق من هذا النوع.

وتابع، سألت في الكنيست وأسال هنا أيضا عائلة فلسطينية تجلس في البيت ينقض عليها مستوطنون بسلاح ومولوتوف هل يحق لهم استخدام  السلاح للدفاع عن أنفسهم ؟.. بالتأكيد نعم، ويجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه، كما ينبغي فالتعبير عن القلق لم يعد يجدي.

بدوره قال طلب الضالع، عضو لجنة التوجيه لعرب النقب، إن وصول لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لبلدة حوارة عقب الاعتداء الإرهابي لعصابات المستوطنين وغلاة المتطرفين للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الأمل والمصير.

وأكد أن ما حدث هو نذير خطر إذا لم يتم التصدي له فسوف ينتشر ونجده في اللد والرملة ويافا، حيث أن اليمين الفاشي الذي وصل للسلطة لا يعرف الخطوط الحمراء، وهو ما يتطلب العمل الجماعي والقانوني من أجل إنهاء الاحتلال الذي يدفئ الإرهاب الإسرائيلي وتجفيف المستنقع ، عبر إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

من جانبه قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، إن هذه الزيارة عبارة عن تلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني في وجه النازية الجديدة التي تمارسها إسرائيل بواسطة المتسوطنين أو الجيش الإسرائيلي.

وأضاف، البيوت التي انتهكت وحرقت هي بيوتنا ومن أصيب من الفلسطينيين هم لحمنا ودمنا ويجب أن نكون معهم، وقد أطلقنا مباردة لجمع تبرعات للمساعدة في إعمار ما تم تخريبه من قبل أوباش الاحتلال.

من جانبها قالت عايدة توما عضو الكنيست الإسرائيلي: نحن هنا في حوارة لأننا جزء من هذا الشعب، نحن هنا لنتكامل ونعلن دعمنا لأهل حوارة، وكل اعتداء في أي مكان في فلسطين هو اعتداء مباشر علينا.

وأضافت في مقابلة مع الغد، إن كل المشاهد التي رأيناها عبر التلفاز وبثت عما جرى في تلك الليلة على أهلنا في حوارة، لا توازي نظرة نلقيها على بيت تم حرقة والأطفال بداخله، من فعل ذلك هم ليسوا بشر، هو مجرمون أعطوا الضوء الأخضر من قبل جيش الاحتلال الذي يرعاهم ومن قبل حكومة مجرمة.

وتابعت، نحن مع أهل حوارة بكل الطرق الممكنةسواءا بالزيارة او تقديم الدعم والمعونة المادية أو الدعم السياسي، وذلك من خلال صوت جلي داخل دولة الاحتلال أننا لا يمكن أن نصمت على هذه الجرائم.

قالت مراسلتنا من القدس المحتلة إن اللجنة المركزية للانتخابات، قررت بأغلبية أعضائها، 9 أعضاء مقابل 5، شطب حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومنعه من المشاركة في الانتخابات الكنيست الإسرائيلي.

وأوضحت أن قرار اللجنة هو قرار سياسي، إذ إن أعضاءها الذين يصوتون إما لصالح القرار أو ضده هم من الأحزاب الإسرائيلية، وبالتالي هنلك مصالح ليست بالضرورة مؤسسة على القوانين الإسرائيلية، وإنما هناك مصالح لهذه الأحزاب، فضلا عن أنها أحزابا يمينية لا تريد للتجمع الوطني الديمقراطي خوض هذه الانتخابات.

وأشارت إلى أن الذريعة التي ساقتها لجنة الانتخابات والأعضاء الذين صوتوا لصالح هذا القرار قالوا إن حزب التجمع الوطني الديمقراطي لا يوافق أو يعمل على إلغاء الطابع اليهودي الديمقراطي لإسرائيل التي تعرف نفسها على أنها دولة يهودية ديمقراطية، وهذا أمر فيه تناقض بين اليهودية والديمقراطية، وأن حزب التجمع يدعو لإقامة دولة لجميع المواطنين.

أفادت مراسلة الغد من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، باقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، مكتبه البرلماني الذي نصبه على خيمة بأرض بيت عائلة سالم.

وأضافت مراسلتنا، اليوم الجمعة، أن بن غفير قال إن القدس حق مكتسب لليهود، وليس للعرب وجودًا فيها.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية وفد الأونروا من إقامة المؤتمر الصحفي، وأقيم في مكان آخر بالقرب من منزل عائلة سالم.

ودعت لجنة حي الشيخ جراح لإقامة صلاة الجمعة في الحي، وذلك لمساندة الأهالي ومؤازرتهم أمام الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من عمليات تهجير قسري.

وأفادت مصادر محلية بمدينة أم الفحم، بأن ثمة تهديدات كانت قد وصلت لسائقي الشاحنات، حال نقل المصلين والمتضامنين إلى حي الشيخ جراح.

ودعت القوى اليسارية الإسرائيلية للتظاهر عصر اليوم، تضامنًا مع أهالي الشيخ جراح.