فيديو| مراسل الغد: منفذ عملية دهس المسلمين في لندن حكم عليه بالسجن 43 عاما

تشهد عواصم عالمية، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر، وذلك قبيل بدء شهر رمضان الكريم.

وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت مسيرة داعمة للفلسطينيين في غزة، طالب فيها آلاف المحتجين بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى القطاع.

ونظمت الاحتجاجات بدعوة من أحزاب يسارية فرنسية وجمعيات داعمة لفلسطين، كما أفاد مراسلنا انطلاق مظاهرات موازية في مدن أخرى خارج العاصمة باريس.

وقال مراسل الغد، إن الفرنسيين حملوا مجسمات رمزية لشهداء غزة من الأطفال.

وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت عددًا كبيرًا من المؤيدين للقضية الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن التظاهرات ما زالت تنطلق بانتظام كل يوم سبت.

مظاهرات في لندن

كما خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتوجهت المظاهرة إلى السفارة الأميركية في لندن للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وقال مراسل الغد من لندن، إن عشرات الآلاف توجهوا إلى السفارة الأميركية لتوجيه رسالة بضرورة وقف الإبادة الجماعية، وتحرير فلسطين، وإنهاء العدوان، ومحاسبة الاحتلال.

وأوضح مراسلنا أن المتظاهرين يرون في الحكومة البريطانية شريكا في الحرب على قطاع غزة، ويتهمون رئيس الوزراء ريشي سوناك بدعم الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ونشر ناشطون في بريطانيا فيديوهات على موقع إكس لاحتجاجاتهم التي خرجت نصرة للفلسطينيين الذين يجري تجويعهم عمدًا من إسرائيل قبل يوم واحد من شهر رمضان الكريم.

Another massive pro-Palestine demonstration assembling in London today – ready to march on the US Embassy to demand an end to what is a US-Israeli genocide in Gaza.

Britain has subordinated its foreign policy to the US – a junior partner in war crimes.pic.twitter.com/mV8EwnhBmZ

— Fiona Edwards (@Fio_edwards) March 9, 2024

كما أظهرت صور أخرى خروج مظاهرات في مانشستر، حيث رفع المتظاهرون أعلام فلسطين، وأعربوا عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الآلاف شاركوا في تظاهرات نظمت في مدينتي كوبنهاغن وآرهوس في الدنمارك، وميلانو الإيطالية، وبوبروس وكريستيانستاد في السويد، وسراييفو عاصمة البوسنة والهرسك، دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا من برلين بأن العاصمة الألمانية قد شهدت مظاهرة تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون في برلين بوقف الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بالقطاع وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية. كما رفعوا لافتات: «فلسطين حرة»، «وأوقفوا الإبادة».

ويتزامن هذا الحراك مع محاولات من الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع أعداد الشهداء إلى 30960 شهيدًا، كذلك ارتفعت حصيلة المصابين إلى 72524 مصابًا، موضحة أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال والنساء.

___________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفاد مراسل «الغد» بسماع سماع دوي انفجارين في صنعاء، فجر اليوم السبت، نتيجة لغارتين استهدفتا العاصمة اليمنية.

وقال مراسلنا إن شهود العيان أكدوا أن الانفجارين ناجمين عن غارتين عسكريتين.

وأوضح مراسلنا أن قاعدة الديلمي العسكرية في اليمن كانت أبرز الأهداف التي استهدفها القصف.

وأشار إلى أن الطيران الحربي يحلق في سماء مدينة الحديدة الساحلية.

وذكرت وكالة رويترز في ما نقلته عن قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تستهدفان العاصمة اليمنية صنعاء بعدد من الغارات.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الجيش الأميركي ينفذ ضربة أخرى ضد الحوثيين في اليمن، بعد يوم من شن موجة من الهجمات على ما يقرب من 30 موقعا في اليمن لإضعاف قدرة الحوثيين على استهداف السفن في البحر الأحمر.

وأحجم المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما عن تقديم المزيد من التفاصيل.

كذلك، ذكرت شبكة CNN الأميركية أن الولايات المتحدة تشن ضربات جديدة على أهداف للحوثيين في اليمن.

ضربات أميركية بريطانية على اليمن

وكان 4 مسؤولين أميركيين قد قالوا لرويترز، يوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة وبريطانيا بدأتا شن ضربات ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن.

وقال مسؤول أميركي لرويترز إن «الضربات ضد الحوثيين تتم بطائرات وسفن وغواصات».

وقال قيادي في جماعة الحوثي إن غارات استهدفت العديد من المدن اليمنية في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.

وكتب القيادي الحوثي، عبد القادر المرتضى، على منصة إكس: «‏العدوان الأميركي الصهيوني البريطاني على اليمن يشن عدة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وصعدة وذمار».

وأفاد مراسل «الغد» من تعز باليمن، بتعرض عدد من المحافظات اليمنية للقصف من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن أكثر مدينة الحديدة كانت الأكثر تعرضا للقصف.

وأضاف أن القصف كان بقرابة 9 غارات بحسب شهود العيان، كما استهدفت غارتين مطار تعز، واستهدفت غارات أخرى مطار صنعاء وقاعدة الديلمي العسكرية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

بدأ آلاف الأطباء في المستشفيات البريطانية، اليوم الجمعة، إضرابا لمدة 4 أيام للمطالبة بتحسين الأجور في مواجهة التضخم الذي لا يزال مرتفعا في البلاد، في تحرك اجتماعي آخر داخل نظام الخدمة الصحية الوطنية «إن إتش إس» الذي يشهد أزمة.

وكثف «الأطباء المبتدئون» من تحركهم منذ أشهر، مما أدى إلى تأجيل آلاف المواعيد الطبية.

وكان آخر إضراب لهم في منتصف يوليو/ تموز.

وخسر هؤلاء الأطباء 26% من راتبهم منذ عام 2008 عندما فُرض الاقتصاد في النفقات في إطار سياسات التقشف، كما ذكرت نقابة الأطباء البريطانية التي تطالب بزيادة الرواتب بنسبة 35%.

وتعارض حكومة المحافظين ذلك متمسكة باقتراحها النهائي الذي قدمته منتصف الشهر الماضي بزيادة قدرها 6%، بالإضافة إلى مكافأة قدرها 1250 جنيها إسترلينيا.

بينما يؤثر التضخم على القوة الشرائية في المملكة المتحدة، انضم الممرضون والأطباء والمسعفون الى الإضرابات.

وصرح روبرت لورنسون من نقابة الأطباء البريطانية لوكالة «فرانس برس» اليوم الجمعة أن العديد من الزملاء يغادرون إلى بلدان أخرى أو يختارون وظائف أخرى لأن الراتب منخفض جدا لممارسة الطب.

وأضافت النقابة «إذا نجحنا في دفع رواتب أفضل للأطباء وتمكنا من جعل نظام الخدمة الصحية الوطنية مكانا أفضل للعمل، ستتحسن العديد من شروطنا لأنه سيكون لدينا ثغر أقل لملئها في جدول العمل».

وتابعت :«سيتحسن الوضع بالنسبة الى الجميع بما في ذلك المرضى».

وقالت سومي مانيراجان الطبيبة المشاركة في الاضراب الجمعة امام المستشفى الجامعي في لندن «نذهب إلى العمل وأحيانا لا نعرف ما إذا كان سيكون هناك فريق عمل كامل معنا أم سيكون هناك نقص. ببساطة لم تعد هذه الاوضاع قابلة للاستمرار».

وفقًا لأرقام ان اتش اس تم تأجيل 835 الف موعد طبي بسبب الإضرابات المختلفة منذ نهاية 2022.

مع الإضراب الحالي يتوقع أن يتجاوز العدد مليون موعد.

وينتظر 7,6 ملايين شخص دورهم لتلقي العلاج في إنجلترا، وهو رقم قياسي رغم وعود حكومة ريشي سوناك بتحسين الوضع.

واعتبر وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي أن الإضراب «يؤدي فقط إلى الإضرار بالمرضى» و «يزيد الضغوط» على الموظفين غير المضربين.

من جانبه صرح جوليان هارتلي المسؤول في «إن إتش إس» ل«بي بي سي» «حتى الآن نقدر كلفة الإضرابات بمليار جنيه(1,15 مليار يورو)، موضحا أن المؤسسة ستضطر لدفع مكافآت لاستشاريين لتغطية غياب الأطباء المضربين».