أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بصدور قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد توقيع الملكة إليزابيث عليه.
وكانت بريطانيا قد شهدت منذ أيام مسيرات لآلاف المتظاهرين للمطالبة بتنظيم استفتاء ثان لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في الذكرى الثانية للاقتراع الأول حول الخروج.
المزيد من التفاصيل مع عمرو المنيري، مراسل الغد في لندن، مع الإعلامية سهام عبد القادر.
قال مصدر حكومي وصحفيون يرافقون وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس اليوم الخميس إن من المعتقد أن روسيا شوشت على إشارة القمر الصناعي التي استخدمتها طائرة شابس أثناء عودته من بولندا إلى بريطانيا.
ووفقا للمصدر والصحفيين، تم التشويش على إشارة نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) لمدة 30 دقيقة تقريبا بينما كانت الطائرة تحلق بالقرب من منطقة كالينينغراد الروسية في منطقة البلطيق.
وأضافوا أن الهواتف المحمولة لم تعد قادرة على الاتصال بالإنترنت، واضطرت الطائرة إلى استخدام طرق بديلة لتحديد موقعها.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك حدوث الواقعة أمس الأربعاء، لكنه أوضح أنه «أمر معتاد».
وذكر المتحدث «أثناء عودتها من بولندا أمس، تعرض نظام تحديد المواقع العالمي للطائرة التي تقل وزير الدفاع والوفد المرافق له لتشويش مؤقت عندما حلقت بالقرب من كالينينغراد».
وأضاف «لم يشكل ذلك تهديدا على سلامة الطائرة، ومن المعتاد أن يتعرض نظام تحديد المواقع العالمي للطائرات للتشويش بالقرب من كالينينجراد، وهي بالطبع أراض روسية».
____________________
أكد وزير الدفاع لويد جيه. أوستن الثالث ووزير الدفاع البريطاني جرانت شابس اليوم على التزام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المشترك بدعم السلام والأمن العالميين حيث التقى الزعيمان لمناقشة مجموعة من القضايا الأمنية.
وقال أوستن إن التحالف بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يظل محوريًا حيث يعمل البلدان معًا لمعالجة الأزمة المستمرة في إسرائيل وغزة؛ وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر؛ والحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا.
وفي ظل مجموعة التحديات الأمنية، قال أوستن إن «العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوية كما كانت دائمًا».
اجتمع القادة في البنتاغون في أعقاب الضربات الدقيقة ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والتي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وكانت الضربتان الناجحتان اللتان أطلقتا في وقت سابق من هذا الشهر تهدفان إلى تقليص قدرة الحوثيين على شن المزيد من الهجمات ضد السفن العاملة في المياه الدولية.
وقال أوستن أثناء لقائه شابس: « إن شراكة المملكة المتحدة محورية في التصدي لهذه الهجمات المتهورة وغير القانونية ضد السفن العسكرية والسفن التجارية في البحر الأحمر».. « يمكننا أن نرى يد إيران هنا أيضًا – حيث تزود الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية والخبرة. والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ملتزمتان بشدة بالنظام الدولي القائم على القواعد وتدافعان عن حرية الملاحة».
كما شكر أوستن شابس على قيادته حيث يعمل البلدان جنبًا إلى جنب لمواجهة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وقال أوستن « نعتقد أن من واجب إسرائيل تجنب إيذاء المدنيين الفلسطينيين وأن سكان غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية».
وأضاف أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تواصلان « الوقوف جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا» مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث.
وقال أوستن: « إنني أتطلع إلى مناقشة السبل التي يمكننا من خلالها مواصلة تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها السيادية».
وفي تصريحات قبل اجتماعهما، استعرض الزعيمان أيضًا المناقشات حول الدور المركزي للناتو في الحفاظ على الأمن عبر الأطلسي، حيث يستعد أعضاء الحلف لاجتماع وزراء دفاع الناتو الشهر المقبل في بروكسل. وسوف يجتمعون مرة أخرى في قمة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للتحالف في واشنطن في وقت لاحق من هذا العام.
وقبل محادثات اليوم أيضًا، أدان الزعيمان الهجمات التي وقعت في الأردن خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية وإصابة العشرات.
وكرر أوستن « غضبه وحزنه» نيابة عن الوزارة بأكملها لمقتل الجنود الأميركيين الثلاثة والجرحى في الهجوم.
وقال: « الرئيس وأنا لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأميركية وكما قال الرئيس بايدن، سنحاسب كل المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها».
____________________
قال مكتب وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس اليوم الخميس إن الوزير سيستغل زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة للدفع من أجل توصيل المساعدات الإنسانية بوتيرة أسرع بما في ذلك عن طريق البحر مباشرة إلى غزة.
وسيناقش مع القادة هناك الخيارات المتاحة لتزويد المدنيين في غزة بمزيد من المساعدات وكيف يمكن لبريطانيا دعم السلطة الفلسطينية واستعادة المحتجزين، فضلا عن الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال شابس “نعمل على إيجاد أفضل طريقة لإيصال المساعدات والدعم لمن هم في أمس الحاجة إليها بأسرع الطرق. ويشمل ذلك خيارات عن طريق البر والبحر والجو”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شابس إن بريطانيا تدرس إرسال سفينة الدعم العسكري ليم باي لتوفير المساعدات الطبية والإنسانية في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي شابس مع وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية اللواء زياد هب الريح لبحث ضرورة اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الأمني للفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلن مكتبه.
كما سيجتمع في تل أبيب مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت “لبحث الوضع الأمني الحالي والخطوات المقبلة لإسرائيل”.
ومن المقرر أن يزور شابس أيضا مجمع كفار عزة السكني في جنوب إسرائيل والذي شهد هجوما من حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأسفر القصف الإسرائيلي على القطاع عن استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني بحسب السلطات الصحية بغزة.
____________________
