أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال ببلدة جيوس قرب قلقيلية بالضفة الغربية.
للمزيد من التفاصيل يتحدث مراسل الغد من رام الله، ضياء حوشية، مع بهاء ملحم عبر الفقرة الإخبارية.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال ببلدة جيوس قرب قلقيلية بالضفة الغربية.
للمزيد من التفاصيل يتحدث مراسل الغد من رام الله، ضياء حوشية، مع بهاء ملحم عبر الفقرة الإخبارية.
تحلّق الراعي الفلسطيني، إبراهيم أبو عليا، ليلا وبعض أصدقائه حول نار أشعلوها على تلة في الضفة الغربية المحتلة، يحرسون القطيع بالقرب منهم، ويبقون متيقظين بعد المواجهات بينهم وبين مستوطنين إسرائيليين الأسبوع الماضي.
وقال إبراهيم أبو عليا (29 عاما) من قرية المغير، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لوكالة فرانس برس «نحن نأتي يوميا إلى هنا، نشعل النار (…) ونبقى مستيقظين حتى الصباح نحرس الأغنام».
ثم يشير بيديه إلى جبل قائلًا «توجد في الجبل فوقنا مستوطنة، ونحن نبلّغ الناس في القرية في حال أحسسنا أن هناك مستوطنين قادمون».
في نهاية الأسبوع الماضي، اختفى الفتى المستوطن الإسرائيلي بنيامين أخمير (14 عاما) بالقرب من المغير في 12 أبريل/ نيسان، بينما كان يرعى أغنامه التي عادت بدونه إلى مزرعته في مستوطنة ملاخي هشالوم. بعدها وُجد مقتولا.
فهاجم مستوطنون قرية المغير مسلحين بالبنادق وزجاجات مولوتوف حارقة، وأشعلوا النيران في منازل، وقتلوا أغناما، وأصابوا 23 شخصًا بجروح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
كما استشهد فلسطيني واحد في أعمال العنف.
وخسر إبراهيم أبو عليا، الذي أُحرق بيته، من 20 إلى 30 خروفا، وأموالا نقدية جناها من بيع منتجات الألبان احترقت خلال الحريق.
وقال «خسرنا 30 ألف شيكل قيمة خلايا الطاقة الشمسية… ليس عندي ملابس، ما أرتديه استعرته من صديقي، لم يتبق معي مال، أعادونا عشرين عاما إلى الوراء، وصرنا تحت الصفر».
وقال رئيس مجلس قرية المغير، أمين أبو عليا «أحرقوا عددًا كبيرًا من المنازل كان أهلها موجودين فيها، احترقت بنحو كامل أو بنحو جزئي قبل أن تجري السيطرة على النيران».
وأضاف «حاولنا أن نشكّل لجان حماية، ولكن الأمر فشل، لأن قوات الاحتلال اعتقلتهم أكثر من مرة (…). لدينا حاليا أكثر من 70 أسيرًا من لجان الحماية داخل السجون الإسرائيلية بتهمة محاولة تشكيل جسم منظّم».
وفي قرية دوما القريبة على بعد خمسة كيلومترات شمال المغير، نزل مئات المستوطنين عبر الحقول المحيطة في 13 إبريل/ نيسان بعدما عثر على جثة أخمير وعليها آثار طعن.
وقال رئيس مجلس قرية دوما سليمان دوابشة «كانت هجمة شرسة بكل معنى الكلمة. دخل أكثر من 500 مستوطن إلى القرية، واقتحمها أكثر من 300 جندي إسرائيلي، وأعلنوا أنها منطقة عسكرية مغلقة».
وقال محمود نزار سلاودة، وهو صاحب منزل أحرق في دوما، «نشعر بالعجز لأننا غير قادرين على أن نحمي أنفسنا، والمستوطن محمي من جيش الاحتلال، لا أحد يحمينا».
وأضاف، من الطابق الأرضي لمنزله المحترق على مشارف دوما، خسرت كل مالي ومستقبلي، فتخيّل كيف شعوري؟.
عند قدميه، غطّى الأثاث المحترق والزجاج المحطّم الأرض، بينما تلوّنت الجدران باللون الأسود، واحترقت ورشته في الغرفة المجاورة.
في العام 2015، أضرم مستوطن النار في منزل عائلة سعد دوابشة في دوما. فقتل مع زوجته ريهام وطفلهم الرضيع علي، وأصيب ابنه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة، لكنه الوحيد الذي بقي على قيد الحياة منهم.
ويقيم في الضفة الغربية المحتلّة أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية في نظر القانون الدولي.
ويقول سكان دوما، مثل العديد من القرويين الفلسطينين في الضفة الغربية، إنهم لا يتمتعون بحماية الأمن الفلسطيني الذي لا يُسمح له بالعمل إلا في 40% من الأراضي الفلسطينية، ولا تقوم إسرائيل بحماية الفلسطينين في باقي الأراضي التي تديرها.
ويقول محمود دوابشة «هذه سياسة تهجير وتطهير عرقي»، مضيفا «لن نغادر الأرض، ولن نغادر المنازل، فليحرقوا ويكسروا ويدمروا، سوف نبقى في داخل بيوتنا».
واستشهد في الضفة الغربية ما لا يقلّ عن 468 فلسطينيًّا على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بداية الحرب في غزة، وفقًا للسلطة الفلسطينية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في يناير/ كانون الثاني الماضي «في نحو نصف الحوادث المسجلة من مجموع عنف المستوطنين بعد اندلاع الحرب في غزة، كانت القوات الإسرائيلية إما ترافق المهاجمين أو تفيد التقارير بأنها تدعمهم».
وسجّل مكتب أوتشا 774 هجوما نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن 37 تجمعا بين قرية وبلدة تأثّر بالعنف بين التاسع من أبريل/ نيسان والخامس عشر منه، وهو ثلاثة أضعاف العدد في الأسبوع الأول من الشهر.
وقال المكتب، إن تسعة إسرائيليين، من بينهم خمسة عناصر من القوات الإسرائيلية، قتلوا في الضفة الغربية خلال الفترة الزمنية نفسها.
وأكد الراعي إبراهيم أبو عليا، بدوره لفرانس برس، إنه رغم الصعوبات، لن نغادر أبدا. لكنه اضطر في سبتمبر/ أيلول إلى الانتقال من أراضي رعيه السابقة إلى الجانب الآخر من المغير، بعيدًا عن المستوطنة.
وقالت منظمات غير حكومية، إن هجمات نهاية الأسبوع تمثّل ذروة أعمال العنف بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين شاركوا فيها، ولكنها تعكس أيضًا اتجاهًا أوسع في الضفة الغربية.
مساء الأربعاء، رفع مستوطنون أعلاما إسرائيلية على طول الطريق الواصل بين بلدتي المغير وملاخي هشالوم.
____________________
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه وافق على فرض عقوبات على أربعة أشخاص وكيانين بسبب أعمال العنف التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الكيانين المدرجين هما (لاهافا) وهي جماعة يهودية يمينية متطرفة تدعي تفوق اليهود، و«شباب التلال».
وأضاف، أنه جرى أيضا إدراج شخصيتين قياديتين من «شباب التلال» هما مئير إيتنجر، وإليشا ييريد.
واحتلت إسرائيل، الضفة الغربية في حرب عام 1967. وتقع الضفة منذ ذلك الحين تحت الاحتلال الإسرائيلي فيما تتوسع المستوطنات الإسرائيلية باستمرار.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانين، قالت إنهما ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين نفذا أعمال عنف في الضفة الغربية.
والرجلان هما ينون ليفي، وديفيد شاي شاسداي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما في أول فبراير/ شباط.
وقالت الوزارة، إن الكيانين جمعا 171 ألف دولار في المجمل لصالح الرجلين.
ودعا مكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إسرائيل إلى وقف دعمها لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت ارتفاعا في عدد المداهمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتأتي الدعوة بعد يوم من قتل مستوطنين إسرائيليين لفلسطينيين اثنين بالرصاص في الضفة الغربية أمس الإثنين، وذلك بعد قتل القوات الإسرائيلية فتى فلسطينيا خلال مداهمة عسكرية.
____________________
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أسعد عصام القنيري (28 عاما)، صباح اليوم الخميس، برصاص وحدات خاصة إسرائيلية في بلدة يعبد جنوب جنين بالضفة الغربية.
وأفاد مراسل الغد أن الأسير المحرر القنيري استشهد في اشتباك مسلح عقب محاصرة منزله وإعدامه، ومنع طواقم الإسعاف من محاولة إنقاذه.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفلة بشظايا الرصاص الحي خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وشن جيش الاحتلال اقتحاما واسعا، استهدف الأطراف الشمالية لمدينة جنين المحاذية لمخيم جنين بعمليات تدمير واسعة، طالت شوارع حيفا والناصرة شمال وغرب المدينة.
واستهدفت جرافات الاحتلال تدمير البنية التحتية بعد عمليات إعادة تأهيل بعض الشوارع المدمرة خلال اقتحامات سابقة قبل نحو أسبوع.
وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أزال الحواجز الأمنية للمقاومة الفلسطينية على مدخل حارة الدمج وبمحيط المدخل الشرقي لمخيم جنين.
وتمكنت الأذرع العسكرية في كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس والقسام من تنفيذ سلسلة عمليات إطلاق نار واستهدافات بالعبوات الناسفة في إطار التصدي لاقتحام جيش الاحتلال.
وفي بلدة قباطية جنوبي جنين اعتقل جيش الاحتلال 3 شبان خلال حملة مداهمات واسعة وسط اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة واستهدافات بالعبوات الناسفة.
واقتحم جيش الاحتلال بلدة برقين جنوب غربي مدينة جنين واعتقل والد شاب مطارد وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وشهدت بلدة اليامون غربي مدينة جنين حملة مداهمات واسعة وسط اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وجيش الاحتلال.
وفي وقت سابق، أصيب الليلة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت ببلدة سيلة الظهر والفندقومية جنوبي جنين، فيما شهدت بلدة بيتا جنوب نابلس مداهمات لمنازل عاث خلالها الاحتلال خرابا في المنازل.
وفي بلدة تل اعتقل جيش الاحتلال شابين، فيما اعتقل شاب آخر خلال اقتحام حي رفيديا وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
واعتقل جيش الاحتلال شابا عقب مداهمة منزله في حي كفار سابا بمدينة قلقيلية، قبل أن يعيد اقتحام المدينة للمرة الثالثة منذ منتصف الليل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.
وتعرضت قوة عسكرية إسرائيلية لإطلاق نار واستهداف بالعبوات الناسفة خلال اقتحام بلدة عزون شرقي المدينة، وسط حملة مداهمات ونشر حواجز عسكرية.
وفي طوباس، اعتقل جيش الاحتلال شقيقين عقب مداهمة منزل عائلة دراغمة وسط اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة.
_________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]