قال جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد إن ترامب سيتخذ قراره بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الوقت المناسب، مشيراً إلى أنهم لن يتحدثوا حاليًا عن الخطة الأمريكية بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف كوشنير خلال جلسة حوارية له أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في المنطقة … المزيد من التفاصيل عن أصداء تلك التصريحات يرصدها مراسل الغد من واشنطن خالد خيري مع محمد عبد الله عبر الفقرة الإخبارية.
أفاد مراسل الغد، بأن المئات من الأميركيين احتشدوا، اليوم السبت، بالحي الصيني، في العاصمة واشنطن، متحدين البرد القارس، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين نددوا أيضا بالدعم الأميركي اللا محدود لإسرائيل، معتبرين أن إسرائيل تقوم بحرب إبادة في فلسطين.
وأوضح المراسل أن هناك مطالب بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال.
وأشار إلى أن الفعاليات الأميركية لم تتوقف منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في إشارة واضحة إلى أن شريحة كبيرة من المواطنين يرفضون دعم واشنطن لتل أبيب.
كما لفت إلى أن هناك حديثا يدور مؤخرا في الولايات المتحدة عن ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وفي كل يوم سبت تخرج مظاهرات في عواصم عربية ودولية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من 5 أشهر، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 68 ألفا آخرين.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على تنفيذ عملية برية في رفح الفلسطينية التي تؤوي أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني يعيشون في خيام، متجاهلا كل التحذيرات الدولية.
___________
استطلعت قناة «الغد» آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسلنا الذي كان في حي النجار، ببلدة خزاعة، إن المنطقة تعرضة خلال 48 يوما مضت لسلسلة كبيرة من الغارات الإسرائيلية، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وقال أحد المواطنين لـ«الغد» إن حال المنطقة يبدو وكأن زلزالا ضربها، دمار كامل، مضيفا: «لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، كله فداء للشعب وللمقاومة، وسنظل صامدين رغم أنف المحتل».
وتابع: «عدد أفراد أسرتي 6 أشخاص ونعيش الآن في مركز إيواء بخانيونس».
وقال: «في أول يوم للهدنة جايين على بلدنا وأرضنا، مشتاقين لريحتها، 49 يوما لم نرها، وجئنا علنا نستطيع الحصول على بعض أغراضنا، لكننا صُدمنا من المشهد الذي وجدنا عليه منازلنا».
وقال آخر: «الوضع سيئ، وحجم الدمار كبير جدا، وكأن زلزالا ضرب المكان».
وأضاف: «نعيش في مركز إيواء، وجئنا اليوم فوجدنا بيوتنا مدمرة، ووجدنا الوضع سيئا للغاية، فالاحتلال لم يترك حجرا ولا شجرا».
_______________
نظم نحو 1500 شخص مظاهرة في واشنطن، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفضا لموقف الرئيس الأميركي جو بايدن ودعمه المستمر لإسرائيل.
وقال مراسل «الغد»: «أمام محطة القطارات الرئيسية يونيون ستيشن في قلب العاصمة الأميركية واشنطن، وعلى مرمى حجر من مقر الكونغرس، تظاهر نحو 1500 شخص تنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ودور الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل في حربها على القطاع».
وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين أطلقوا مناشدات ونداء للرئيس الأميركي بالإعلان الفوري عن وقف الحرب في غزة، كما نادوا بفك الحصار عن القطاع، ووقف إطلاق النار، وإرسال المعونات العاجلة للفلسطينيين، وتحرير فلسطين بالكامل من الاحتلال.
وأشار إلى أن المتظاهرين من مختلف الفئات والأعمار، فهناك اليهود الأميركيين وهناك الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وهناك الأميركيين من البيض والسود، مختلف فئات المجتمع الأميركي موجودة في المظاهرة التي تقف أمام محطة القطارات الرئيسية.
ونوه مراسلنا بأن هناك تواجدا أمنيا مكثفا حول منطقة التظاهر لتأمين المكان، والتأكد من عدم وجود أي مشكلات.
ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.
وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيا.
وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
_______________
