استطاع مزارع ليبي أن يكتشف مقبرة مليئة بالآثار الفخارية تعود إلى العصور الرومانية والإغريقية، حيث طالب المزارع الليبي باهتمام الحكومة بتلك الآثار، المزيد من التفاصيل في سياق التقرير في برنامج يوم جديد، على شاشة قناة الغد.
البث المباشر
-
الآن | المستقبل الحلم
منذ 12 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
اللاحق | بيت ياسين
02:05 القاهرة00:05 جرينتش
«الغد» تفوز بجائزتي التغطية الإخبارية الرقمية والمسؤولية والمصداقية في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي
حصلت قناة الغد على جائزة الطاووس للتغطية الإخبارية الرقمية وجائزة المصداقية والمسؤولية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الذي استضافته هذا العام العاصمة الأردنية عمان.
وأهدى المدير العام للغد عباس ناصر الجائزة لروح الشهيد يزن الزويدي مصور الغد في غزة والذي استشهد في اليوم المئة من الحرب على غزة.
وينظم المنتدى بشكل سنوي وأقيم هذا العام بالأردن تحت شعار بناء إعلامي مرن ومستدام ويعد المنتدى مرجعاً للكثير من السياسات الإعلامية المتطورة ومنصة علمية فريدة لقادة وسائل الإعلام وصانعي المحتوى وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
مواقع تاريخية تخفيها العاصفة دانيال.. تعرف على الوجه الآخر للمدن الليبية المنكوبة
أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، أمس الإثنين مدن: درنة وشحات والبيضاء في إقليم برقة مناطق منكوبة شرقي البلاد، بسبب السيول التي اجتاحتها من جراء العاصفة دانيال.
وبرقة واحد من أعرق الأقاليم الليبية الذي يعود نشأته إلى منتصف القرن السادس قبل الميلاد ويحوي بداخله العديد من المدن ويشكل الجزء الشرقي من ليبيا، واتخذ الإقليم اسمه من منطقة تابعة لها تدعى بركايا.
استوطن المستعمرون اليونانيون النصف الشمالي من برقة القديمة، التي كانت تعرف آنذاك باسم بنتابوليس نسبة إلى المدن الخمس الكبرى التي أنشئت في هذا التوقيت: أوهسبيريدس (بنغازي)، وبارس (المرج)، وقيروان (شحات)، وأبولونيا (مرسى سوسة)، وتنشيرا. (توكرة). وفي العصور اللاحقة، برز أيضًا بطلمايس (تلميثه) ودايم زارين (درنة)، كما أطلق الرومان على هذا الإقليم اسم سيرينيكا.
وتعد برقة بمدنها التي تم اعتبارها مناطق منكوبة إحدى الوجهات السياحية في ليبيا، يُعد إقليم برقة من أكثر المناطق الليبية اعتدالاً مناخياً، لارتفاع المنطقة وإشرافها على البحر المتوسط، وتأثرها بمنخفضاته الجوية والمنخفضات الإيسلندية، كما يحتوي الإقليم على أثار يونانية ورومانية وعربية.
وفي هذا التقرير نستعرض الوجه الآخر للمدن الليبية الغارقة من جراء العاصفة دانيال، وما تملكه من إرث ثقافي وسياحي:
المدن المنكوبة
البيضاء: من أهم المدن الليبية، وتأتي بالمرتبة الثانية بعد بنغازي في إقليم برقة، وتشرف على سهل داخلي زراعي في الجبل الأخضر داخل منطقة متوسطة بين درنة والمرج، وتكثر فيها الينابيع. كما إنها إحدى الوجهات السياحية، وتعد مركزاً زراعياً لانتشار المشروعات الزراعية فيه مثل مشروعات مسة وشحات والبيضا وعمر المختار، وثقافياً لوجود بعض كليات جامعتي العرب الطبية وعمر المختار فيها.
شحات: مدينة تاريخية أسسها الإغريق في الجبل الأخضر في أقصى شمال شرق ليبيا وتبعد عن مدينة البيضاء بحوالي بـ10كم، وتعتبر شحات ثاني كبرى مدن محافظة الجبل الأخضر بعد مدينة البيضاء. واسمها التاريخي هو الذي منح منطقة شرق ليبيا اسم قورينائية أو «سيرينايكا». تتبع المدينة حاليا محافظة الجبل الأخضر، تتميز المدينة بالحمامات اليونانية ومعبد زيوس الذي تأسس في القرن الخامس قبل الميلاد ومعبد أبولو وغيره من المعابد والأغورا ومجلس الشورى، وقلعة الأكروبوليس. وفي العهد الروماني أدخل بعض التحويرات على المباني اليونانية وشيد الكثير من المباني الجديدة ومنها الحمامات الرومانية والمسرح ورواق هرقل والكثير من المعابد والنصب، والسور الخارجي الذي بني في القرنين الأول والثاني للميلاد، كما يوجد العديد من الكنائس التي تعود للعهد البيزنطي. وسبق أن زارها عدد من الشخصيات بينهم الفيلسوف الإغريقي أفلاطون.
درنة: هي مدينة جبلية تقع على ساحل البحر المتوسط في شمال شرق ليبيا وبفضل موقعها الجغرافي، تزخر مدينة درنة بتاريخ عريق حافل بالأحداث، فخلال العصر اليوناني وبالذات في الفترة الهلنستية، أسس الإغريق أربع مدن قرب مدينة درنة والتي كانت تُدعى في تلك الفترة إيراسا والتي انضمت فيما بعد لهذه المدن الأربع لتنشأ مملكة من خمسة مدن مزدهرة والمعروفة بيتاوس، ويوجد العديد من الأماكن ذات الأهمية السياحية مثل المدينة القديمة، السوق المظلم، مسجد الصحابة، مسجد عتيق (42 قبة)، ضريح زهير بن قيس، الخرازة، سوق الفردة والخضرة، ساحة الحمراء، ساحة درنة، الميدان. الصحابة، الكنيس اليهودي، الكنيسة البيزنطية، الكنيسة الكاثوليكية، شاطئ رأس التين، ساحة العطير.
وقال أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، في تصريحات لقناة الغد، إنه بعد انفجار السدود في درنة وخروج السيل من الوديان إلى المدينة، تهدمت الطرق المعبدة بشكل مروع.
وأضاف قائلا: «عندما نتحدث عن درنة الجبلية والتي تحتوى على الكثير من المناطق الأثرية القديمة ومدن قديمة مبنية منذ آلاف السنين اختفت تماما ومحيت بعد الإعصار دانيال».
وهكذا تحول الإقليم التاريخي إلى منطقة منكوبة، وطالب المجلس الرئاسي في ليبيا من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم لها.
أعلنت حكومة شرق ليبيا انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول، مؤكدة أن إجمالي عدد الضحايا جراء الإعصار دانيال تجاوز 2000 قتيل ونحوَ 3 آلاف و400 مصاب، فضلا عن نحو 6 آلاف مفقود.
من جانبه، قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الكارثة التي حلت بالبلاد هي الأكبر منذ زلزال عام 1963.
القطع الجائر للغابات والزحف العمراني والجفاف.. ثلاثي يهدد العاصمة الليبية
ويشرح الناطق باسم جهاز الشرطة الزراعية العميد فوزي أبو غالية حجم الدمار الذي طال أهم غطاء نباتي غرب ليبيا، مذكّراً بأن “الشريط الأخضر الضخم تعرّض للاعتداءات في السنوات الأخيرة، وبلغ عدد القضايا المتعلقة بجرائم اعتداء على هذه المنطقة 1700 قضية جنائية”،
وتنتشر أكوام من الأشجار المقطوعة في منطقة القره بولي الواقعة على بعد 50 كيلومتراً إلى الشرق من طرابلس، إلى جانب بقايا منازل صيفية مشيدة داخل الغابات المطلة على البحر،هدمت في الآونة الأخيرة بموجب قرارات النبابة العامة.
يروي أبو غالية لوكالة فرانس برس تفاصيل هذه الاعتداءات، ويقول في هذا الصدد “تحركنا بمساندة الأجهزة الأمنية لإيقاف هذه الجريمة الأشبه بالمنظمة،لاستعادة الأراضي المغتصبة،وفعلا نجحنا خلال العامين المنصرمين في استرجاع أكثر من ثمانية آلاف هكتار وإعادتها لصالح وزارة الزراعة”.
ويرى أن تآكل الغطاء النباتي في منطقة الساحل يعود إلى جملة أسباب،أهمها “قطع الأشجار لتحويلها فحماً طبيعياً”، إلى جانب جرفها “لإقامة منازل واستراحات ترفيهية” بشكل “غير قانوني”.
ويلاحظ أبو غالية أن الحملة على المخالفين نجحت إلى “حد كبير”، لكنّ “الحرب لم تنتهِ”.
إلاّ أنه يأسف لكون “ضعاف النفوس لن يتوقفوا”، مضيفاً “نحن لهم بالمرصاد لمراقبة الحزام الأخضر، صحيح أن إمكانيتنا متواضعة مقارنة بحجم التحديات، لكننا مصممون”.
وتحذر الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية (غير حكومية) من خطورة ما تصفه بـ”تدمير ممنهج للغابات والأراضي الزراعية، مؤكدة أن “القانون الرقم 47 الصادر عام 1971 والمتعلق بحماية الغابات، يعاقب على هذه الانتهاكات ويجرّم أي استغلال تجاري غير قانوني” لها.
ويشدد رئيس جمعية “أصدقاء الشجرة” خليفة رمضان على أهمية “التوعية إلى جانب حماية الغطاء النباتي بقوة القانون”، موضحاً أن الهدف منها “غرس ثقافة الاهتمام بالغابات وتخفيف آثار قسوة المناخ الصحرواي”.
ويذكّر بأن “الشجرة غرست لأغراض،أهمها تثبيت الرمال وتحسين جودة الهواء وجلب السحب الماطرة وبالتالي فإن إزالة أو قطع شجرة يعني أن المناخ سيزداد قسوة، وأن الجفاف في تصاعد، وهو ما يفسره تراجع كميات الأمطار بشكل ملحوظ السنوات الماضية”.
ويعتبر المزارع عبد الرحمن محمد (65 عاما) أيضاً أن الجفاف تحدٍ كبير إلى جانب قطع للغابات، إذ انخفضت معدلات المياه الجوفية وخصوصاً لمناطق طوق طرابلس.
ويقول عبد الرحمن من مزرعته التي يبلغ عمرها 300 عام وهي من قلة صمدت بوجه الجفاف وزحف العمران “بتنا نواجه خطر جفاف حقيقياً، فقبل عقود قليلة، كانت المياه في طرابلس وغرب البلاد سطحية ويمكن الحصول عليها بحفر آبار بعمق 40 إلى 60 متراً، وكانت عذبة ومنخفضة الملوحة، أما اليوم فصرنا نحتاج إلى حفر ما بين 100 متر و160 متراً للحصول على مياه كبريتية نسبة ملوحتها عالية ومخزونها ينفد سريعا”.
ويفيد بأن “معظم المناطق المحيطة بطرابلس تواجه خطر الجفاف إلى جانب زحف العمران، مما أدى حتى إلى تراجع إنتاج الخضر”، مشيراً إلى أن “بعض المزارع جفّت وتوقّف ملاكها عن غرسها نتيجة شح حاد في المياه”.
وتمتاز ليبيا بتنوع الغطاء النباتي والزراعي فيها، حيث تعد أشجار الزيتون من الأكبر انتشاراً بنحو ثمانية ملايين شجرة في مناطق الغرب والساحل، فيما يتخطى عدد أشجار النخيل ستة ملايين يتركز معظمها في وسط البلاد وجنوبها، بحسب إحصاءات رسمية.
لكنها شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية، بتسبب قطع الغابات وارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب تقارير رسمية، تراجع معدل هطول الأمطار من أكثر من 500 ملم سنويا إلى أقل من 300 ملم.
وتسبب تراجع مساحة الغطاء النباتي عبر قطع الغابات بارتفاع درجات الحرارة،وارتفاع معدلات الغبار وزحف الرمال في طرابلس، مايحتم ضرورة زرع أكثر من مليون شجرة لتحسين الحياة البيئية في العاصمة، بحسب الهيئة العامة للبيئة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]