قال جمال دياب، مراسل “الغد العربي” من القاهرة، إن تفاصيل الاتفاق النووي بين مصر وروسيا، والذي تم توقيعه اليوم الخميس، يمتد ما بين عام 2016 إلى عام 2026، بإجمالي تكلفة 20 مليار دولار.
وأشار دياب إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد أن ميزانية الدولة المصرية لن تتحمل تكلفة إنشاء الـ4 المفاعلات النووية، وستأتي من إنتاج الكهرباء، التي ستنتجها هذه المفاعلات 4800 ميجا وات.
وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية عبر الفقرة الإخبارية على شاشة “الغد العربي”، أن المحطات النووية الغرض منها الأغراض السلمية فقط للطاقة النووية، لافتا إلى أن مصر موقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي.
ولفت دياب إلى أن بعض المصادر، التي تحدثت لـ”الغد العربي”، عقب توقيع الاتفاقية مباشرة، أكدوا أن المرحلة الأولي من الاتفاقية، والمقررة من عام 2016 إلى عام 2022 بها بعض المميزات، منها أنه من حق مصر بعد انتهاء المرحلة الأولي أن تلجأ إلى دولة أخرى لاستكمال المشروع.
بالإضافة إلى أن كل المواد التي سيتم استخدامها ستأتي من روسيا بنسبة 100% وبالتالي لن يتم استيراد أي مواد لبناء هذه المفاعلات من دول معادية أو بينها وبين مصر علاقات متوترة، وهو ما يمنع دخول المشروع تحت فكرة الاحتكار.
