أفاد مصدر أمني لبناني، لـ”كلودي أبي حنا”، مراسلة “الغد العربي” في لبنان، بأن التفجير الثاني في عرسال الذي أدى لإصابة خمس عسكريين من الجيش اللبناني، جاء ليشيح النظر عن انفجار أمس، ويظهر أن المشكلة بين هؤلاء الإرهابيين وبين الجيش وليست بين هيئة علماء القلمون.
وأوضحت “كلودي”، أن العبوة انفجرت أثناء تمشيط الجيش وقيامه بدوريات أمنية في محيط منطقة انفجار أمس، وما يتردد عن وجود مواجهات بين الجيش والمسلحين في المنطقة أو مداهمة الجيش لمخيمات النازحين في عرسال غير صحيح ولا أساس له من الصحة.