رفض تيسير النجار، محلل سياسي سوري معارض، ما تردد حول أن مفاوضات أستانا هي الأساس لجينيف، مشيرًا إلى أن هذا من الممكن أن يحدث لو تم وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد تقديم الإعلامية منى بلهيم، أن روسيا تراجعت إلى الوراء من أجل إقناع الشعب السوري أنها تقف على الحياد.
وتابع النجار، أن مقررات أستانا الأخيرة، لا يوجد بها اتفاق مكتوب، والبيان الذي صدر كان من الدول الراعية، اعتمادًا على بيان موسكو الأول، الذي كان فيه مقررات جيدة، المتمثلة في أن سوريا موحدة، والحل يكون سياسيًا وليس عسكريًا، ويجب الخروج من سوريا كلها.
وأوضح المحلل السوري المعارض، أن الطرف الأخر المتمثل في النظام الروسي والسوري لا يرغب في استمرار العملية السياسية؛ لأنه كان ملتزم بوقف إطلاق النار، وخالف هذا الالتزام.
وأشار إلى أن وقفت إطلاق النار هو البند الأساسي الذي يبنى عليه العملية السياسية، وما يحدث من قبل الطرف الأخر يكشف عدم رغبتهم في الدخول بمرحلة انتقالية، أي حكومة كاملة الصلاحية، واستبعاد بشار الأسد.
ولفت إلى أن هناك تناغما تركيا روسيا، ومن الممكن أن تلعب أمريكا دورًا في دعم وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن روسيا ونظام الأسد وإيران هم من يقصفون منطقة وادي بردى التي بها المياه، علمًا بأنه لم يخربها الثوار.
