عرفت كارولين كازانجيان، معالجة نفسانية، السعي إلى المثالية بأنه شخص يسعى للشيء الكامل والأصح، وتؤكد كازانجيان، خلال لقائها ببرنامج «يوم جديد»، أن السعي إلى المثالية مرض نفسي يبدأ في الظهور بعمر المراهقة، ويؤدي إلى الإرهاق الجسدي.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 5 ساعة
لهذا السبب.. «احذروا إدمان الشاي بالحليب»
سلّطت دراسة بحثية الضوء على بعض الروابط المثيرة للقلق بين المشروبات الحلوة، ومن بينها الشاي بالحليب، والصحة العقلية للإنسان.
وقال باحثون، من جامعة تسينغهوا والجامعة المركزية للمالية والاقتصاد في الصين: «أصبح الشاي بالحليب يتمتع بشعبية كبيرة في الصين وأجزاء أخرى من آسيا في السنوات الأخيرة، وخاصة بين الشباب».
وبحسب موقع sciencealert قام الباحثون باستطلاع آراء 5281 طالبًا جامعيًا من بكين، ووجدوا أن أعراض إدمان الشاي بالحليب لم تكن حقيقية فحسب، بل كانت مرتبطة بمشاكل مثل الاكتئاب والقلق.
كما أبرزت النتائج التي توصل إليها الباحثون أن استهلاك الشاي بالحليب قد يؤدي إلى الإدمان، ويرتبط بالاكتئاب والقلق والتفكير في الانتحار، وباستخدام مقياس الإدمان المعترف به – الذي ينظر إلى عوامل مثل الرغبة الشديدة والإفراط في الانغماس – وجد الفريق أدلة على أن بعض الشباب كانوا يظهرون علامات الإدمان، وقال ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم يتناولون كوبًا واحدًا على الأقل من الشاي بالحليب أسبوعيًا.
بالإضافة إلى السكر الزائد، غالبًا ما يحتوي الشاي بالحليب على الكافيين، وقد تم التعبير عن مخاوف بشأن كيف يمكن أن تؤدي هذه الأنواع من المشروبات إلى انخفاض الحالة المزاجية والعزلة الاجتماعية لدى الشباب المراهقين.
وفي هذه الدراسة، ارتبط استهلاك الشاي بالحليب بالوحدة والاكتئاب، على الرغم من أن الدراسة لم تكن مصممة لتحديد السبب، إلا أنها تسلط الضوء على مشكلة محتملة تحتاج إلى مزيد من التحقيق، خاصة بالنظر إلى الشعبية المتزايدة لهذه الأنواع من المشروبات.
ويشير الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة إلى أن الشباب في الصين وأماكن أخرى يمكن أن يستخدموا الشاي بالحليب كآلية للتكيف وطريقة لتنظيم العواطف، وأن هذه المشروبات يمكن أن تسبب الإدمان والضرر بنفس طريقة وسائل التواصل الاجتماعي أو المخدرات.
وكتب الباحثون: « تشير النتائج إلى أن استهلاك الشاي بالحليب قد يؤدي إلى أعراض الإدمان، بما في ذلك التردد، والاعتماد والرغبة، ونية التوقف، وعدم القدرة على التوقف، والتسامح، ومشاعر الذنب».
ويوصي الفريق باتخاذ تدابير للحماية من المشاكل الجسدية والعقلية التي قد تكون مرتبطة بالشاي بالحليب، من السمنة وتسوس الأسنان إلى الإدمان والاكتئاب.
وقال الباحثون: «يمكن للنتائج الحالية أن تساعد صانعي السياسات في تطوير لوائح مثل تقييد الإعلانات، وتوفير التثقيف النفسي، ووضع معايير النظافة الغذائية لمثل هذه الصناعة الاستهلاكية المزدهرة التي يهيمن عليها الشباب مع حماية صحتهم العقلية».
الشباب وحلم الاستقلال.. ضرورة وعوائق
قالت الخبيرة التربوية، لمى الصفدي، إن الرغبة في استقلال التفكير واتخاذ خيار العيش بحرية، بعيداً عن سيطرة الأهل المباشرة، باتت هاجسا لدى العديد من الشباب والشابات في دولنا العربية بشكل عام، والخليجية بشكل خاص، ما قد يجعل هذا الأمر ظاهرة في المستقبل القريب.
وأكدت الصفدي، فى حوار خاص لبرنامج يوم جديد المذاع على فضائية الغد، أنها ضد الاستقلالية في التفكير في وقت مبكر من حياة الشباب، لأن هناك كثيرا من الأمور التي تفوق قدرتهم على استيعابها ومواجهتها.
وأضافت أنه على الشباب أن يعطوا كل سن حقه، ففكرة استقلالهم عن ذويهم في التفكير قبل السن المناسب لذلك -وهو حسب رأيي بعد انتهاء مرحلة الدراسة الجامعية- أمر غير مقبول، كما أن عاداتنا وتقاليدنا لا تقبل هذا الأمر، ولكن للأسف يبدو أن بعضهم لا يهتم بذلك.
وأوضحت الصفدي، أن المتابع لشؤون الشباب سوف يلحظ الكثير من السلبيات، التي قد يتسبب بها استقلالهم في السلوك أو اتخاذ القرارات، خصوصا إذا كان فضاء الحرية مفتوحاً لهم من دون تقييد، ويعود ذلك إلى التطبيق الخاطئ للحرية بسبب عدم فهمها وهضمها جيدا.
وأشارت إلى أن من المظاهر التي يتسبب بها استقلال الشباب وتحررهم، هو الخروج على الآداب والعادات والتقاليد الموروثة من الأجيال السابقة، وعدم إطاعة الأوامر والنواهي الصادرة من الوالدين أو المربين.
ولفتت إلى أنه قد تكون الرغبة الموجودة في داخل الشباب للاستقلال وإعطائهم حرية كافيه، يكون لها فائدة تامة، لكن ذلك يعتمد على نوع الحرية المعطاة لهم، فإذا كان الشاب منطلقا من الحرية الموجهة وليس المطلقة، فإن ذلك يساهم في تحقيق التحرر والتخلص من القيود الخاطئة، التي تحدد من تنمية الإبداع والابتكار عند الشباب الطموح، وتنمي لديهم البناء العلمي والثقافي والفكري.
واختتمت الصفدى حديثها بالتأكيد على أن الحرية في إطار الضوابط تساهم في تنمية القيم الإنسانية للشباب، أما إذا كانت الرغبة في التحرر والحرية بمعنى الإطلاق وعدم الانصياع للحدود التي تحفظ حريات الآخرين، فإن هذه الحرية المطلقة سوف تكون من دون أية قيود أو ضوابط، لذا لا شك أن مثل هذه الحرية لها مخاطر وآثار سلبية ستؤدي الى تدمير الأفراد والمجتمعات.
سيلينا جوميز ستواجه القلق والاكتئاب المزمن طوال حياتها
لجأت النجمة سيلينا جوميز إلى العلاج من الاكتئاب بعد تعرضها لانهيار عصبي، وقد تكهن الكثيرون بأن انهيارها بسبب الضغط العصبي الذي تعرضت له.
وطبقا لما ذكره موقع بيبول المتخصص في أخبار المشاهير، اليوم الجمعة، فإن العديد من محبي النجمة الشابة تكهنوا بأن سبب انهيارها هو زواج صديقها السابق جاستين بيبر من النجمة هيلي بالدوين.
وأكد مصدر مقرب من النجمة أن زواج بيبر كان أحد الأسباب التي أدت لانهيارها، وأشار المصدر أن جوميز تأخذ كل شيء بجدية شديدة لذا منعت نفسها عن وسائل التواصل الاجتماعي لأن انتقادات المعجبين أيضا تؤثر عليها.
وفي 23 سبتمبر الماضي نشرت جوميز على موقع الصور انستجرام بيانا تؤكد فيه مقاطعتها لوسائل التواصل الاجتماعي لفترة ودخولها في استراحة كنوع من الرعاية النفسية والذاتية.
وقد شوهد النجم الكندي جاستن بيبر وهو يبكي خارج المستشفى التي تتواجد بها صديقته السابقة سيلينا جوميز.
وتخضع النجمة الشابة حاليا للعلاج النفسي والجسدي خاصة مع معاناتها مع مرض الذئبة الحمراء وانخفاض كرات الدم البيضاء في جسدها.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]