قررت معلمة أمريكية أن تحرر طاقة طلابها بطريقة فريدة من نوعها من خلال تركيب دراجات ثابتة تحت المقاعد المدرسية، وقالت “بيثاني لامبيث”، معلمة الرياضيات الأمريكية، إنها لاحظت تحسناً كبيراً في أداء الطلاب خلال دروس الرياضيات، منذ أن تم تركيب الدراجات تحت مقاعدهم الدراسية، والأهم من ذلك أنهم لم يعودوا يشعرون بالملل كما في السابق.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 5 ساعة
مع دخول الدراسة.. كيف تحمي أطفالك من التنمر؟
يمكن أن تكون بداية العام الدراسي وقتًا ممتعًا للأطفال، حيث يلتقون الأصدقاء وتتاح الفرصة للعديد من الأنشطة، التي تكسبهم معرفة ومهارة بطرق إيجابية، ومع ذلك قد يكون هناك أحد الجوانب السلبية، التي قد تمنع تلك الفوائد عن الطفل، بل قد تدفعه نحو مشكلات إضافية يمكن أن ترافقه فترات طويلة.
ولعل أبرز تلك السلبيات هو مشكلة «التنمر»، التي تجعل تلك الأبنية التعليمية (المدارس) بيئة مخيفة للأطفال، يتحاشون الذهاب إليها.
وفي تقرير له، أشار موقع «بابلك سكول فيو» مع وجود العديد من الأنباء والتقارير المزعجة عن انعكاسات تلك الظاهرة على الأطفال، إلى أنه من المهم أن يعترف الآباء بوجود هذه الأزمة واتخاذ خطوات نحو الوقاية أو التعامل مع المواقف التي يواجهها أطفالهم.
أنواع التنمر
توجد أنواع مختلفة للتنمر قد يتعرض لها الأطفال، منها:
- التنمر الجسدي، مثل التعرض للضرب أو أنواع أخرى من السلوك الجسدي العدواني.
- التنمر اللفظي: المضايقة المستمرة، أو الشتائم، أو نشر الشائعات أو الافتراءات العنصرية.
- التنمر الإلكتروني: مثل إرسال التهديدات والابتزاز عبر الهواتف المحمولة أو الإنترنت، إذ إنه يلاحق الطفل حتى بعيدًا عن المدرسة ويلازمه في منزله، ويعتقد علماء النفس أن هذا التنمر الإلكتروني أحد الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حالات الانتحار خلال السنوات الأخيرة.
مؤشرات يجب الحذر في حينها:
عندما يصبح الطفل ضحية للتنمر، فإنه غالبًا ما يتردد في عرض المشكلة على والديه أو البالغين الآخرين الذين يمكنهم مساعدته، لذا يجب على الآباء مراقبة سلوك أطفالهم حتى يتمكنوا من التعرف على العلامات التحذيرية التي تشير إلى تعرض أطفالهم للتنمر، ومن بينها:
- عودة الطفل إلى المنزل ومعه أغراض شخصية مفقودة أو تالفة.
- يبدأ الطفل في اتخاذ طريق مختلف عن المدرسة إلى المنزل.
- وجود عدد قليل من الأصدقاء للطفل خارج المدرسة.
- شكوى الطفل في كثير من الأحيان من أمراض جسدية.
- ظهور علامات الاكتئاب على الطفل عند العودة من المدرسة إلى المنزل، ووجود صعوبة لديه في النوم.
- الأداء السيئ في المدرسة.
ورغم أن تلك الأعراض يمكن أن تشير إلى عدد من المشكلات المحتملة، فإنه لا ينبغي استبعاد مشكلة التنمر في حالة تغيرات السلوك وغيرها من المشكلات.
ومن الضروري عندما يبدأ الطفل في إظهار أي من هذه العلامات، أن يبذل الآباء جهدًا إضافيًّا لفتح خطوط تواصل مع الطفل ومعلميه وحتى أصدقائه في محاولة لتحديد السبب وراء السلوكيات الجديدة.
طرق للوقاية
للمساعدة في منع طفلك من أن يصبح ضحية للمتنمر، يمكن تنفيذ عدة خطوات لحمايته، من بينها:
- متابعة أنشطته على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
- مراقبة الهاتف المحمول، حيث يمكن أن تصل رسائل -للأطفال الذين يتعرضون للتنمر – في أي وقت، والتي قد تمنعهم من النوم، لذا يمكن مراقبة هواتفهم وتركها بعيدًا عن متناولهم، خاصة في ساعات الليل.
- «التواصل» يواجه الآباء مهمة صعبة تتمثل في إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع أطفالهم، حتى عندما لا يرغب الأطفال في مشاركة حياتهم مع والديهم، لذا يجب على الآباء التواصل والاستماع لهم (الأبناء) والتصرف عند الضرورة لحماية أبنائهم.
خطوات للحماية
عندما يقع الطفل ضحية للتنمر، فمن المهم اتخاذ خطوات لحمايته، مثل:
- دع الطفل يعرف أنه يمكنه الذهاب إلى شخص بالغ عندما لا يستطيع التعامل مع المتنمر بمفردهم.
- يجب معالجة المشكلة على الفور مع معلم الطفل أو مدير المدرسة.
- تشجيع الطفل على قضاء بعض الوقت خارج المدرسة مع دائرته المباشرة من الأصدقاء لبناء احترام الذات والثقة.
- مساعدة الطفل على تطوير مهارات إيجابية في الرياضة أو الموسيقى أو الفن.
- حث الطفل على البقاء مع الأصدقاء في المدرسة، خاصة في المواقف التي يكون فيها التنمر أكثر احتمالًا.
- نطلب من الطفل التحدث إلى استشاري حول الموقف.
تحلم بأن تصبح طبيبة.. عجوز كينية تعود إلى مقاعد الدراسة
في قاعة دراسة مبنية بالحجارة بمنطقة الوادي المتصدع الريفية في كينيا، جلست بريسيلا سيتيني، التي تبلغ التاسعة والتسعين، الجمعة، لتدون ملاحظات جنبا إلى جنب مع تلاميذ يصغرونها بأكثر من 80 عاما.
وارتدت سيتينين الزي المدرسي المؤلف من ثوب رمادي وسترة خضراء، وقالت إنها رغبت في العودة إلى المدرسة لتضرب المثل لأحفاد أولادها وسعيا للعمل بمهنة جديدة.
وقالت لرويترز، “أريد أن أصبح طبيبة، لأنني كنت أعمل قابلة”، مضيفة أن أبناءها أيدوا قرارها.
وبدأت الحكومة الكينية دعم تكاليف التعليم الابتدائي في 2003، وهو ما أتاح لبعض الأفراد الأكبر سنا الذين تسربوا من التعليم العودة إلى المدرسة لتحقيق أحلامهم.
وأعاد ذلك بعض التلاميذ الأكبر سنا إلى المدرسة، ومنهم سيتيني، التي سافرت إلى باريس في العام الماضي، لإطلاق فيلم يدور حول قصتها يحمل اسم “جوجو”، التي تعني الجدة بلغتها المحلية، وستسافر أيضا إلى نيويورك لحضور عرض الفيلم هناك.
وتدرس سيتيني الآن في الصف السادس الابتدائي، وقالت إنها تستمتع أيضا بالأنشطة المدرسية الأخرى مع أحفاد أبنائها، ومنها دروس التربية البدنية.
ويستغل المعلمون خبرتها الواسعة للحفاظ على الهدوء أثناء الدروس، وقالت معلمتها ليونيدا تالام، “أجعلها تراقب قاعة الدراسة لرصد المشاغبين، ونجحت في ذلك، فعندما أغادر القاعة يظل الهدوء ساريا”.
في زمن الكورونا.. التعليم عن بعد هل يكون الحل؟
ضمن الإجراءات الاحترازية للسيطرة على فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، أعلنت بعض دول العالم تعليق الدراسة لمدة محددة، والبعض الآخر أعلن تعليقها لأجل غير مسمى، من هذه الدول السعودية والإمارات والكويت والعراق.
وهنا بدأ يتزايد الحديث عن فكرة التعليم عن بعد كإحدى آليات إدارة الأزمات، ومدى فاعليتها والاستعدادات اللازمة لتنفيذها على نحو يضمن كفاءتها واستمرارها وتفاعل الطلاب معها بشكل إيجابي.
وللتعليم عن بعد تاريخ ليس بالطويل، حيث بدأ أواخر القرن الـ18 في أمريكا، غير أنه يعاني من عدة صعوبات ولم ينتشر بصورة كبيرة، لكن يبدوا أن التعليم عن بعد هو الحل الأمثل للأزمة الأخيرة.
وبعد تفشي فيروس كورونا المستجد أصبحت حكومات العالم في حالة استنفار، وبدأت في منع التجمعات بكل صورها، وحين كان من غير الممكن وقف حركة التعليم، أصبح التعليم عن بعد هو العصا السحرية المطلوبة.
ففي الدول العربية علقت السعودية حركة الدراسة في المدارس والجامعات وتستخدم السعودية منصة المدرسة الافتراضية (vschool.sa)، وفي فلسطين بدأت الجامعات استخدام التعليم عن بعد، وصرح رئيس جامعة القدس بتطوير نظام تعليم خاص (D-class)، أما الأردن فإنه يدرس تجهيز مساقات دراسية للتعليم عن بعد، الأردن يسعى لاستباق الخطوات والاستعداد لأي طارئ، وتدرس مصر أيضا تطبيق التعليم عن بعد.
من جانبه قال محمد رضا خبير تكنولوجيا التعليم، إن التعليم عن بعد صار استراتيجية فعالة في السنوات الأخيرة ومن المهم تفعيلها هذه الأيام نظرا لفيروس كورونا ولمنع تواجد الطلاب في التجمعات، والتعليم عن بعد مميزات منها توفير الوقت والجهد وتوصيل المعلومة بطريقة جديدة ومتساوية بين المتعلمين، غير أنه يعاب عليها عدم وجود تفاعل بين المعلم والطلاب بشكل إيجابي، غير أن العالم الأن بدأ يتجه للتعليم عن بعد نظرا للظروف التي نمر بها.
وعن جاهزية الدول لعملية التعليم عن بعد، لا سيما الدول العربية قال البنية التحتية سواء انترنت أو تليفون أو كمبيوتر كل هذا صار متوفرا في معظم المنازل، غير أنه في حال التعليم المتزامن نحتاج لجودة عالية لشبكة الإنترنت.
وأوضح أن هناك العديد من المنصات التعليمية منها منصة بنك المعرفة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم ويوجد بها العديد من المناهج أيضا شركة مايكروسوفت العالمية أطلقت منصة مايكروسوفت تيمز والتي يقوم فيها المعلم بعمل فصل افتراضي ويرسل اللينك للطلاب للاستماع.
وأشار إلى تطبيق ذلك يحتاج أولا إلى نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، وتأهيل المدرسين لهذا الأمر و طريقة التعامل مع الطلاب بشكل إلكتروني ، أيضا ولى الأمر لابد أن يستجيب للأمر ويتفهم طبيعة المرحلة ويقوم بمتابعة الدرجات والاختبارات لإبنه.
وأوضح أن بعض الدول قامت بعمل وقف مؤقت أو إيقاف بدون أجل مسمى للعملية التعليمية، مع القيام بعمل توعية من خلال وسائل التواصل ونشر التوصيات وعلى شركات التكنولوجيا القيام بعرض الخدمات الخاصة بها والتسويق لها، وتقوم وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم في مصر بمحاولات لربط ذلك بالجامعات العالمية من ناحية المناهج والمواد التي تدرس.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]