فيديو| معلمة فلسطينية تبتكر لعبة لتعليم اللغة الإنجليزية بسهولة

قصص الملهمون دائمًا ما تجذب آذان المستمعين، خاصة بعدما يمر الملهم نفسه بظروف قاسية بين حروب ونزاعات وقصف.

واختارت مؤسسة المرأة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية المعلمة الفلسطينية رنا زيادة من قطاع غزة ضمن ستين امرأة ملهمة حول العالم.

ومنذ 16 عامًا من عملها في السلك التعليمي المدرسي في قطاع غزة، وضعت رنا هدفًا لنفسها وسلك لتحقيقه طرقًا غير مألوفة لتطوير جودة التعليم.

وقالت رنا زيادة، في لقاء لها مع قناة الغد، إن على الطلاب أن يستغلوا الظروف الصعبة التي يعيشوها على ألا تكون عائقًا أمامهم لتحقيق النجاح.

وأضافت أنها تسعى إلى تعليم طلابها كل المهارات التي تمكنهم من حل المشكلات التي تواجههم في الواقع.

وأوضحت أنها بدأت عملها على منحة ” ستيم”، وهي منحة تربوية عالمية لعمل التكامل بين المواد.

ولإن الإلهام دون مجهود ليس إلا حلم يقظة كما يقال، استطاعت رنا الحاصلة على درجة الماجستير في مناهج وطرق تدريس الرياضيات، ابتكار أفكار نوعية لتعليم هذه المادة لطالباتها منها التفاعلي والإليكتروني مع ربطها بعلم الرياضيات بالواقع الحياتي لتحقيق أقصى فائدة.

فازت معلمة فلسطينية وابنتها البالغة من العمر 7 سنوات بموقع متقدم في جائزة دولية مخصصة لعمل تطبيقات تعالج مشكلات اجتماعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتوجهت المعلمة رنا خير وابنتها سيلينا، اليوم الأربعاء، إلى وادي السيليكون في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الامريكية لعرض التطبيق أمام لجنة تحكيم.

واحتلت رنا وسلينا الى جانب فريقين آخرين، واحد أمريكي والثاني باكستاني، المواقع الثلاث الأولى للجائزة الدولية المقدمة من شركة “اريديسنت” لفئة الصغار والتي تقدم لها معلمون وأبناؤهم من مختلف أنحاء العالم.

وقالت رنا انها ستعرض التطبيق أمام لجنة التحكيم السبت المقبل. وستقرر أصوات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور المفتوح الجائزة الاولى في المسابقة المخصصة للصغار إلى جانب جائزة أخرى مماثلة مخصصة للكبار.

وقالت سيلنيا انها اختارت التطبيق لأنها تلاحظ وجود ظاهرة التنمر في مدرستها في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وأضافت “هناك أولاد يضربون أولادا آخرين، أو يسخرون من البنات.” وقالت والدتها رنا انها قامت في المرحلة الأولى من عمل التطبيق بإجراء استطلاع للرأي العام في أربع مدارس،

أظهرت نتائجه ان 60 % من الطلاب يتعرضون للتنمر. ويتضمن التطبيق تكليف الطلاب بعمل رسومات، وعرضها على الحاسوب، الذي يبين إمكانية تعرض الطالب الى التنمر من خلال ملاحظات خاصة على الرسومات.

وقالت رنا “في المرحلة التالية نقوم بعرض هذه النتائج على الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس للقيام بمواجهة المشكلة والعمل على حلها.”

وقال جهاد دريدي المسؤول في وزارة التربية التعليم إن الفريق المكون من معلمة التكنولوجيا وابنتها واحد من أكثر من مائة فريق فلسطيني تقدم للجائزة.

وقال إن الوزارة تعمل على إدخال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى المدارس الفلسطينية، وإنها تحقق تقدما متواصلا في هذا المجال.

وتحلم رنا بنجاح التطبيق في الجائزة الاولى، وجعله تطبيقا دوليا يستخدم في المدارس حول العالم.

وقالت: “التنمر مشكلة عالمية، وفي حال نجاحنا فإن هذا التطبيق ربما يساهم في حل هذه المشكلة”.

وأضافت “عندما يأتي حل مشكلة عالمية من فلسطين فهذا له اهمية كبيرة.”

شارك الأمير البريطاني هاري في فوز فريقه بمباراة استعراضة “للكريكيت” والتي تغلب فيها على فريق رئيس وزراء جزيرة سانت لوشيا في جزر الكاريبي.

فعلى الرغم من قول الأمير هاري في وقت سابق إن أيام تألقه كلاعب كريكيت “انتهت”، إلا أنه ابهر الموجودين بمباراة رائعة سواء في قذف الكرة أو ضربها.

وعقب المباراة التي شارك فيها الأمير هاري، جرت مباراة “كريكيت” بين فريقين من اللاعبين المحترفين.

وقام الأمير الشاب بالتوقيع على مضارب اللعب وتوزيع الميداليات على اللاعبين.

ويقيم الأمير هاري خلال زيارته لجزر الكاريبي، والتي تستمر لأسبوعين، على متن سفينة تابعة للأسطول البريطاني.