قال المفكر القبطي، سليمان شفيق، إن المسؤول عن تفجير كنيستي ماري جرجس في طنطا وماري مرقس في الإسكندرية، يعتقدون أن الأقباط هم الحلقة الضعيفة المؤيدة لـ30 يونيو وتدافع عن وجودها وعن الدولة المصرية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن الوضع يستحق لإعادة مراجعة؛ لأن الإرهاب سيهز مكانة المصريين، فقد استشهد اليوم مسلمون ومسيحيون وجميعهم مصريون.
وأوضح شفيق، أن الإرهاب أرسل رسائل اليوم ليثبت فشل القوات المسلحة والشرطة ومنهجيتهم في مكافحة الإرهاب، وما حدث اليوم لن يكون الأخير، ولا يوجد عصابة بمقدورها هزيمة دولة.
ودعا المفكر القبطي، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى إعادة النظر في مكافحة الإرهاب، خلال اجتماعه مجلس الأمن القومي.