قال إبراهيم الغويل، المفكر الليبي وأستاذ القانون الدستوري، إن الوضع الليبي منذ بداية تواجد المبعوث الأممي برناردينو ليون كان في غير مصلحة ليبيا، فالأوضاع منذ 17 فبراير كانت سيئة، وكان الجميع يتوقع أن ليبيا سوف ينتهى بها الأمر إلى تقسيم فيدرالي أو تحويلها إلى صومال جديدة، ولم يكن هناك حل منذ البداية سوى التصالح، لكن تدخل الكثير من الأطراف جعل الأمور تزداد سوءًا.
وأشار “الغويل”، خلال مشاركته في برنامج “يوم جديد” عبر شاشة “الغد العربي”، إلى أن الغرب يدرك جيدًا أن المفاوضات الحوارية التي يتم إجراؤها تكاد تكون فاشلة، مشيرًا إلى أن الحل الليبي يتمثل في التصالح وعمل فترة تسمى “العدالة التصالحية” ولست العدالة الانتقالية، وتتمثل مراحل تلك الفترة في تشكيل لجان لتحرى الحقائق ولجان أخرى للتعويضات وأخرى يكون مسؤوليتها التصالح بين جميع الأفراد وتكون تحت إشراف قضائي ليبي.
وأكد المفكر الليبي،أن كافة الموجات التي ضربت العرب، والتي تعرف بالربيع العربي جاءت من الخارج من أجل تقسيم الوطن العربي بأكمله.