فيديو| مقهى النجمة.. أقدم وأشهر معالم القامشلي لأكثر من 100 عام

أقيم في مدينة القامشلي شمالي سوريا معرض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي.

ويهدف المعرض إلى إظهار ما يعانيه السوريون من أزمات عبر لوحات الفنانين.

تحت عنوان «القلعة»، أقام أكثر من 15 فنانا تشكيليا معرضاً فنياً في مدينة القامشلي، يهدف لتشجيع الآخرين ممن يملكون الإبداع على استخدام الفن للتعبير عن الواقع ومعاناتهم وجعله سبيلاً لإيصال صوتهم عبر هذا النوع من الفنون.

وقالت سولين اوسي، إحدى الفنانات المشاركات في المعرض، إننا نهدف من المعرض تصدير صورة للعالم أن شعب السوري محبّ للفن والثقافة والعلم، فضلًا عن إيصال الحقائق من خلال تجسيد كل ما نواجهه من معاناة وظلم وانتهاكات بلوحة فنية ولغة يدركها الجميع.

والهدف من هكذا فعاليات إظهار أن سوريا ليست ساحة حرب فقط، وليست منطقة يغطيها وشاح أسود، بل هي أرض للفن والعلم والجمال والإبداع، ليواصل الشعب السوري إبداعه ورسالته في ظروف تعتبر من الأقسى في العالم.

في أسواق القامشلي العتيقة.. يحاول العم محمد إحياء التراث الدمشقي القديم ليضيف بصمة مميزة عن طريق جمع قطع الأنتيكا والموزاييك اليدوية.

وفور الدخول لمحله يشعر الزائر وكأنه بالفعل في سوق الحميدية والشام القديمة.

نظمت منظمة “بيل” على مدار ثلاثة أيام متتالية سلسلة فاعليات ثقافية بمشاركة فنانين سوريين، وذلك من خلال معرض للوحات التشكيلية في مقرها بمدينة القامشلي، وجسدت اللوحات المشاركة قصص عن معاناة نزوح المتضررين من الحرب القائمة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التراث الشعبي السوري.

وقالت جيلان عبد الله، عضوة منظمة بيل، لمراسلتنا إن المنظمة أرادت تسليط الضوء على قضية النزوح وعلى التراث الشعبي المتواجد بالمنطقة، بالإضافة إلى تشجيع المواهب، إذ تم تقديم مكان لعرض الإبداعات والمواهب المتجسدة في لوحات الفنانين المختلفة، مؤكدة أن هناك العديد من الأنشطة ترعاها المنظمة لدعم المواهب.

وأوضح الفنان التشكيلي، رضوان إبراهيم، أن المعرض سلط الضوء على النزوح وعلى التراث العربي والكردي والسرياني وعلى مكونات المجتمع السوري كافة، وأن المشاركين في هذا المعرض أرادوا أن يبعثوا برسالة عبر لوحاتهم.

وتسعى منظمة بيل لخلق مساحة آمنة وفضاء فني، كي يستكمل الفنانون التعبير عن أفكارهم وحال مجتمعهم رغم ظروف الحرب القائمة.