فيديو| ممثلة مصرية: كنت أحلم أن أصبح راقصة شرقية

استنكر الاتحاد العام للنقابات الفنية (السينمائية والموسيقية والتمثيلية)، ما قالته الفنانة دينا حسين الشهيرة بـ”دليلة” عن فناني مصر وإساءتها لهم في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مارس الماضي.

وطبقا للبيان، أعرب الاتحاد عن أسفه وورفضه للتصريحات غير اللائقة وغير المسؤولة الواردة في أحد الفيديوهات المدسوسة لأهداف غير مهنية لمطربة أتاحت لها أحد القنوات وبصورة تتنافى ومبادئ العمل الإعلامي فرصة لإطلاق أحكام عامة دون براهين ودون وقائع ودون أدلة، وذلك مساء أمس الإثنين.

وأضاف البيان، “أن هذا الفيديو وبشكل ضمني من شأنه التشهير بسمعة فنانات مصر وعبقرياتها التي فازت بالنصيب الأكبر من الألقاب المشرفة عبر تاريخ الفنون الحديثة، مثل كوكب الشرق، وسيدة الشاشة العربية، وسيدة المسرح العربي، وهذا على سبيل المثال لا الحصر”.

وتابع بيان الاتحاد، “لقد سعت الفنانة إلى تحقيق الشهرة و”التريند” دون الالتفات لقيم الولاء والانتماء لهذا الوطن، الذي شهد مولد الفن والثقافة على وجه الأرض منذ آلاف السنين”.

واختتم البيان، “هذا وسوف يستخدم اتحاد النقابات الفنية حقه في تقديم بلاغات رسمية للجهات المعنية لاتخاذ إجراءات حاسمة في مواجهة كل من تسول له نفسه أنه يستطيع نشر أحاديث عامة عن وقائع غير محددة دون أي أدلة أو براهين لتحقيق مكاسب على حساب سمعة مصر بإهانة الفن وصناع الفنون الذين يقومون بدور الظهير الثقافي لقضايا الوطن والمواطنة من خلال الأعمال التي تزرع القيم النبيلة في وجدان الجماهير”.

وأكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من «يعلقون مشكلاتهم النفسية على شماعة الفن».

وكانت الفنانة دينا حسن قد تحدثت بطريقة مسيئة للفنانات المصريات وطريقة دخولهن للمجال الفني وعملهن به في مقطع فيديو يعود تاريخه إلى مارس الماضي.

ونفت حسين، في تصريحات صحفية نشرتها عدة صحف ومواقع مصرية، صلتها بأية قنوات خارجية، مشددة على أنها تُكن وافر الاحترام لمصر وفنانيها.

وقالت دينا حسين، في مقطع فيديو متداول، إن صفحة الجزيرة على «فيسبوك» أعادت نشر مقطع فيديو لها من العام الماضي، كانت تتحدث فيه عن موقف ضايقها من أحد المنتجين.

وقالت دينا حسين، في مقطع فيديو، أنا دينا حسين صاحبة الفيديو الذي ظهر منذ عام ومازال يظهر حتى الآن، ولا أعرف لماذا يتم نشر الفيديو مرة ثانية اليوم، فهذا الفيديو كان منذ عام وكنت أفضفض فيه مع أصحابى من الناس اللي أحبها، وكنت أشتكى من شخصية معينة في شركة إنتاج، ولم أذكر أي اسم.

وأضافت: «أخرجت كلامي في فيديو والفيديو انتشر، وخرجت في برنامج مع ريهام سعيد، وقلت إنه ليس كل الناس سيئة، ومصر هي هوليوود الشرق وأم الدنيا، وهي من صنعت الفن من الأساس، فمش أنا حتة عيلة من ستتحدث وتعقب على مصر وفنانين مصر، فأنا عقبت على مشكلة أواجهها».

وتابعت: «مر على هذا الفيديو عام، فلماذا يظهر الآن؟! لا أعرف، وأنا واحدة شغالة في أمان الله ومن خير بلدي ورزقى كله في وطني وحياتي كلها في بلدي.. فكيف أهاجم في البلد الذي أعمل فيه؟».

وواصلت: «أنا لم أخطئ في حق بلدي، ولن أخطأ في حقها، ولم أخطأ في الفن، وتحدثت عن شيء معين كان مضايقني واتصححت لي المعلومة ونزلت أغنيتي واحتفلنا وأعيش دنيتي بشكل طبيعي، فليس لي علاقة تماما بنشر الفيديو الآن مرة ثانية وبريئة من هذا الأمر».

قالت أستاذة علم النفس السلوكي، الدكتورة رحاب العوضي، إن بعض البرامج التلفزيونية تعزز من ظاهرة التنمر، وتتسبب في تكريس العدوان على الآخرين.

وأضافت الدكتورة رحاب العوضي، أن الأسرة لها دور كبير في منع الأطفال من مشاهدة مثل هذه البرامج.

ويتميز شهر رمضان المبارك بأعماله التلفزيونية المتنوعة من مسلسلات وبرامج مختلفة، تجذب الجمهور بمختلف شرائحه وأعماره.

وأثار أحد البرامج التلفزيونية غضب بين الجمهور لاحتوائه على مشاهد تحرض على السخرية من الآخر أو التنمر.

عاشت النساء المغربيات في وحدات الأسرة التي هي «الأسر المغلقة»، حيث تعيش الأسر الممتدة كوحدة واحدة معا، وحيث النساء للعزل وتتطلب الحصول على إذن من الرجال قبل أن تغادر منزل محمي بواسطة حارس البوابة.

وبالإضافة إلى ذلك، وخلال ذلك الوقت، كانت تعامل النساء المتزوجات أفضل من النساء اللواتي كن مطلقات، صنفت التسلسل الهرمي وأهمية للمرأة أيضا وفقا للسن والحالة في الأسرة والمجتمع.

وتسعى النساء الأمازيغيات إلى الاستقلال المادي من خلال العمل في الحرف اليدوية المختلفة.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير عبر برنامج يوم جديد على شاشة «الغد».