ظهر كل من المرشحين للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في مناظرة بمنتدى القائد الأعلى الذي استضافته إحدى الشبكات التليفزيونية في نيويورك بحضور عسكريين سابقين، وذلك للمرة الأولى منذ قبول ترشيح الحزبين الجمهوري والديمقراطي لهما للانتخابات المقررة في الثامن من شهر نوفمبر.
وقالت هيلاري كلينتون، إن الولايات المتحدة لن تضع جنودا على الأرض مجددا في سوريا والعراق، وفي ردها على سؤال من عسكري أمريكي سابق حول كيفية الوثوق بها بعد تقارير حول أخطاء في التعامل مع معلومات سرية، قالت إنها فعلت ما يجب فعله عند التعامل مع المعلومات الحساسة وقتما كانت وزيرة للخارجية، ودافعت هيلاري عن الاتفاق الإيراني قائلة: «لقد جعلنا العالم أكثر أمانا».
فيما رفض دونالد ترامب ادعاءات كلينتون بأنه كان مؤيدا لحرب العراق، وأضاف: «لقد كنت ضد الحرب تماما»، ورأى ترامب أن الجنرالات العسكريون تحت إدارة أوباما تحولوا إلى «أنقاض» غير ناجحين، مؤكدا انه لايزال يولي إيمانا بالجيش: “لدي قدرة جيدة على الحكم، وأعرف ماذا يحدث”.
وردا على سؤال إذا ما كان يستطيع أن يكون قائدا أعلى للقوات المسلحة؟، استشهد بنجاحه في عالم البيزنس. وحول مواجهة داعش، قال «إذا استطعنا أخذ النفط، لن تجد داعش»، مشيرا إلى أنه سيترك مجموعة معينة تستحوذ على مناطق معينة تحتوي على النفط، وتابع: في حال تم انتخابي رئيسا سيكون هناك جنرالات يمنحونه المشورة حول داعش.
وعبر عن رفضه لخطة هيلاري كلينتون بخصخصة إدارة شؤون المحاربين القدامي، بداعي أنه من غير المقبول أن ينتظر قدامى العسكريين أياما طويلة للحصول على الرعاية. وفي رده على سؤال حول الاعتداءات الجنسية في الجيش الأمريكي، استنادا على تغريدة كتبهاعام 2013 قال خلالها : «26 ألف اعتداء جنسي في الجيش دون بلاغ، و238 إدانة، ماذا يتوقع هؤلاء العباقرة عند وضعهم الرجال والنساء معا؟».
