قال عبد الله الزنبير، منسق شبكة “الهجرة تنمية ديمقراطية”، إن اعتبار جميع العرب والمسلمين في فرنسا إرهابيين عقب الأحداث الأخيرة، التي شهدتها باريس، لم يكن بالشكل الكبير.
وأشار إلى وجود تفهمات بالرأي العام الفرنسي لما يحدث وعلاقة الحوادث الإجرامية الأخيرة بتنظيمات محددة دون توسيع النطاق ليشمل دولا أو العالم العربي أجمع، كما كان يحدث من قبل.
وأضاف الزنبير، خلال حواره لبرنامج “حصة مغاربية” على شاشة “الغد العربي” مساء الأربعاء، أن هناك تخوفات داخل المجتمع المدني في فرنسا، سواء من جمعيات المهاجرين أو المنظمات الإنسانية، من أن قانون الطوارئ قد يحد من الحريات، وبالتالي يجب عدم السقوط في مخطط جعل فرنسا خارج المجال الديمقراطي.