فيديو| من “النيجر” إلى “تشاد”.. هزائم أفريقية في سجل المنتخب المصري
لا يخفى على أي من المنتخبات الأفريقية ما وصل إليه المنتخب المصري بتربعه على عرش القارة السمراء، بالحصول على العدد الأكبر من البطولات القارية بواقع 7 ألقاب، من بينها 3 بطولات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010، لكن منذ ذلك الحين انحدرت النتائج بشكل مخيف ليصبح التأهل إلى أمم أفريقيا، ومن ثم كأس العالم أمرا عسيرا.
وطوال السنوات الأخيرة الماضية اعتاد المنتخب المصري على أن يقدم نتائج غير متوقعة في مواجهة المنتخبات الأقل تصنيفا، حيث يخرج الفراعنة بتعادل أو هزيمة أمام منتخبات “مغمورة” في القارة الأفريقية.
السقوط الأخير
وكان السقوط الأخير أمام تشاد، في فوز تاريخي للأخير لم يسبق له تحقيقه، ليؤكد على أن المنتخب المصري بحاجة لمراجعة حساباته، ليس فقط قبل مواجهة كبار أفريقيا، ولكن في كل المواجهات.
https://www.youtube.com/watch?v=cAUp6gZkh44
وعلى مستوى تصفيات كأس أفريقيا أو المونديال، كانت هناك عثرات غير متوقعة للمنتخب المصري من بينها:
ثنائية ليبيا
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع خسارة المنتخب المصري بهدفين نظيفين أمام مضيفه الليبي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2002، حيث كان المنتخب المصري قد بدأ مشواره بالفوز على ساجل العاج 1-0، ثم ليبيا برباعية في القاهرة، قبل أن تأتي الخسارة غير المتوقعة بهدفين نظيفين أمام الشقيق الليبي، لكن ذلك التعثر المفاجئ لم يؤثر في النهاية على التأهل لأمم أفريقيا.
ناميبا تضيع الحلم
انتظر المنتخب المصري حتى الدقيقة 90 حتى يسجل إبراهيم سعيد هدفا يتعادل به أمام مضيفه “ناميبيا” المغمور، الذي كان قد تقدم بهدف مبكر في الشوط الأول، ليتعادل المنتخبان 1-1 في 2001 ضمن تصفيات مونديال 2002، والذي لم يتأهل له المنتخب المصري كالعادة.
التعادل أثر على مشوار الفراعنة لاحقا، على الرغم من الفوز إيابا 8-2 على ناميبيا، والفوز على السنغال في القاهرة، لكن الخسارة من المغرب في الدار البيضاء، والتعادل مع الجزائر في عنابة، جاءت لتصعب المهمة بعد التعادل المحبط مع ناميبيا.
بنين توقف المصريين
في الرابع من يوليو/ تموز 2004، وضع منتخب مصر آمال تأهله لمونديال 2006 على المحك، بعدما تعثر بالتعادل مع بنين 3-3 في مباراة غريبة، أضاع فيها المنتخب المصري ركلة جزاء عن طريق بشير التابعي مدافع الزمالك السابق، بينما سجل حسن مصطفى “هدفين”، وحسام غالي هدفا، في تعادل غريب كان أقصى طموح المنتخب البنيني المغمور.
سقطة مدغشقر
في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2004، التي أقيمت بتونس، سقط المنتخب المصري أمام مضيفه مدغشقر بهدف نظيف على ملعب الأخير، وهي خسارة غير متوقعة للفراعنة، عوضها منتخب مصر لاحقا بالفوز 6-0 على مدغشقر إيابا، وبنفس المجموعة على موريشيس.
نفس الدور قام به منتخب مدغشقر سابقا في يوليو/ تموز 1985، عندما فاز على المنتخب المصري بهدف نظيف، ولكن في تصفيات كأس العالم 1986، ليضع المنتخب المصري نفسه في موقع حرج، حيث تقابل في مباراة فاصلة مع المغرب، وتعادل سلبيا ذهابا وخسر إيابا 2-0.
كارثة أفريقيا الوسطى
في عهد المدرب الأمريكي بوب برادلي، تلقى منتخب مصر هزيمة كارثية من منتخب مغمور، وهو أفريقيا الوسطى، الذي ألحق الهزيمة بالفراعنة 3-2، ليتعادل المنتخبان إيابا 1-1، ويفشل المنتخب المصري في الوصول لأمم أفريقيا 2013 في واحدة من أبرز السقطات التاريخية.
“معزة” النيجر
في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2010، كان المنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة يشق طريقه نحو أمام أفريقيا 2012، لكنه تعثر أمام النيجر، عندما خسر بهدف في مباراة عجيبة سبقتها أجواء مريبة من خلال إقحام المنتخب المضيف “النيجر” “ماعز” قبيل دخول لاعبي المنتخبين لأرض الملعب في واقعة يُعتقد أنها لون من التقاليد والسحر.
وشهدت التصفيات ذاتها الخسارة من سييراليون 2-1.
