نشرت الصحف الغربية ترجيحات بشأن هوية الطفل البريطاني المدعو «أبوعبدالله البريطاني»، الذي ظهر في الفيديو الأخير الذي نشره تنظيم «داعش»، والذي يعرض مجموعة من السجناء الأكراد يرتدون بزات برتقالية، وهم في وضع الركوع، وخلفهم 5 أطفال مسلحين بمسدس بكامل زيهم الحربى، قاموا باطلاق الرصاص على السجناء.
وقالت الديلى ميل البريطانية إن الطفل البريطاني قد يكون هو ابن المغنية السابقة سالي جونز، 47 عاما، والتي انضمت لتنظيم «داعش» وهربت إلى سوريا عام 2014، وعرفت باسم «سيدة الإرهاب»، وأطلقت على نفسها اسم أم حسين.
وهربت جونز إلى سوريا مع ولدها الصغير والذي وضعته في عام 2004، وكان يدعى جوجو، والذي يتشكك البعض في انه هو الطفل الذي ظهر في ذلك المقطع.
وكانت جونز قد هددت في وقت سابق عن عزمها تفجير احد خطوط متروالأنفاق في بريطانيا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وعن عزمها القيام بتفجير نفسها.
وتعد سالي التي كانت تعيش بمدينة كينث، وتحولت إلى الإسلام واحدة من الناشطين بالدعاية لداعش، ونشرت «قائمة القتل» للمُستهدفين وأعلنت أنها تأمل بقطع رأس مسيحيين عبر الإنترنت.
تزوجت جونز من أحد اعضاء التنظيم ويدعى جنيد حسين 20 عاما، وهو بريطاني مسلم وكان يعرف بانه العقل الالكتروني المدبر لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقتل حسين في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مدينة الرقة في سوريا في أغسطس/آب 2015، وكان قد غير اسمه إلى البريطاني قبل وفاته.