قال الكاتب السياسي، حسن عصفور، الوزير الفلسطيني السابق، إن مقتل الشهيد باسل الأعرج يعتبر جريمة من ضمن جرائم الحرب الإسرائيلية، من خلال التنسيق الأمني المجاني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.
وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج أوراق فلسطينية، تقديم سيف الدين شاهين، أنه لم يتوقع أن الرئيس محمود عباس، بعد قرارت المجلس المركزي في 2015، يتراجع الآن في 2017 ويؤكد أن التنسيق الأمني من المصلحة الفلسطينية.
وأوضح عصفور، أن هذا القرار يعتبر خطيئة سياسية، وما كان على الرئيس أن يقع فيها، ومن نصحه بذلك وضعه في حفرة سياسية قاتلة.
ولفت إلى أن ما تحدث عنه الأب مانويل مسلم، رئيس دائرة العالم المسيحي في منظمة التحرير الفلسطينية، الخاص بإعلان العصيان المدني، فيه نوع من الغضب أكثر منه حكمة سياسية، وقد لا تخدم الموقف حتى معارضي السلطة.
وأشار إلى أن المعركة الرئيسية مع الاحتلال، والمعركة الكبرى يجب أن تنصب في تنفيذ قرار المجلس المركزي التي تحدد العلاقة مع دولة الكيان بما يضمنها من التنسيق الأمني والتفكير بإعلان دولة فلسطين وفق قرار الأمم المتحدة.
