يوميا تقصد ورش الإعمار تشتهي من بقايا الخش والورق ما خلفه غيرها ورماه أرضا، تبدع له أشكالا مما توحيه مخيلتها وما أوسعها في هذا المضمار.
الفنانة التشكيلية اللبنانية مي نحلة، في البدايات رسمت عن كل شيء وفي كل شيء، لكن تعطشها لتجربة الجديد جعلها تبدع في رسم الإنسان الذي لا تظهر ملامح وجهه إلا نادرا.