فيديو| ناشطات يستنكرن منع النقاب بالإكراه

في رد جديد على حملة «امنع نقاب»، التي دشنها مجموعة من الشخصيات العامة المصرية مطلع الشهر الحالي في القاهرة، قامت ناشطات بتصوير فيديو باللغة الإنجليزية يستهدف التأكيد على حرية اختيار الزي، الذي يناسب كل إنسان وفق معتقداته.

وقالت الفتيات من خلال الفيديو، إن قيمة المرأة تتجاوز شكل ملبسها وجمالها، وأن الدين الإسلامي يأمر المسلمة بهذه الملابس كما يأمر الرجل بغض البصر، مستنكرين أن يكون دعاة الديمقراطية وحرية الرأي هم أنفسهم من يروجون لمنع النقاب بالإكراه.

ومازالت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر» مشتعلة بعدما أعلن عدد من المثقفين والشخصيات العامة تضامنهم مع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الذي منع أعضاء هيئة التدريس من دخول الجامعات المصرية بالنقاب.

وفي إطار حملة تحمل تم إطلاقها مطلع الشهر الحالي تحت اسم «لا للأحزاب الدينية»، دعا المثقفون وعدد من الشخصيات البرلمانية في مصر إلى منع ارتداء النقاب من خلال مبادرة تحت شعار «امنعوا النقاب».

ومن المقرر أن يقدم أصحاب المبادرة مذكرة إلى رئاسة الوزراء لتفعيل قرار منع النقاب في المصالح الحكومية والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة.

وقالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد النسائي المصري، خلال المؤتمر الصحفي للحملة، إنه من حق الدولة أن تمنح استخدام النقاب فى المؤسسات الحكومية، حيث يمكن استخدام النقاب للقيام بعمليات الإرهابية فى تلك المؤسسة.

وكانت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، شاركت في إعداد مشروع قانون يلزم بمنع النقاب في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة، لافتة إلى أن النقاب من شريعة اليهود وعادة وليس تشريعًا إسلاميًا.

الحملة لاقت هجوما شديدا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصفوها بأنها حملة تفتقد إلى الديمقراطية وتحجر على حرية الآخرين.

5712627579d9d

وبسبب الحملة سادت حالة من الجدل بين الحقوقيين والمدافعين عن حقوق المرأة، ويرى البعض أن القائمين على هذه الحملات ينتهكون حرية الإنسان والدستور، تحت غريزة الانتقام من أي سمة للتيار الإسلامي، حيث يمارسون فرض قيود على الناس بهدف التضييق عليهم.

وفي المقابل، أطلق نشطاء مصريون من جميع التوجهات السياسية وسمًا حمل عنوان #ادعم _النقاب، والذين عبروا من خلالهم عن دعمهم للمنقبات وحريتهن الشخصية في انتقاء ملابسهن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]