وصف استيفن لوال، ناشط في مجال حقوق الإنسان، الوضع في جنوب السودان بأنه غاية الخطورة على المستوى الإنساني، وأنه في حال لم تتدخل الأمم المتحدة فإن الدولة ستنهار.
وأشار لوال، خلال لقاءه عبر فضائية «الغد»، اليوم الإثنين، إلى أن جنوب السودان تشهد فراغا أمنيا ودستورا وفوضى عسكرية غير مسبوقة، مضيفا «أعمال العنف لم تحدث حتى بين السودان وجنوب السودان».
وأثنى استيفن على موقف الرئيس السوداني عمر البشير، بأنه أول من ذهب إلى جنوب السودان بعد الحرب الأهلية عام 2013 ليطمئن على شعبها وكذلك أول من فتح الحدود ليستقبل مواطني جنوب السودان حتى بعد الانفصال، وكذلك أشاد بالقرار السيادي الذي أصدر البشير بمعاملة شعب مواطن جنوب السودان كمواطن سوداني، بالإضافة إلى المبادرة الإنسانية التي بتوسطه بين الفرقاء في جنوب السودان، والتي وصفها استيفن بأنها نوايا إيجابية وموقف مشرف من الرئيس السوداني.
